دراسة تحليلية للتـجارة الخارجية وفــق مــنظور الاقتصاد المقاوم في العراق

المؤلفون

  • حمزه حسنين عبد المنعم الحكيم جامعة المصطفى، كلية الادارة والاقتصاد، ايران
  • رحمن حسن علي الموسوي جامعة واسط، كلية الادارة والاقتصاد
  • مصطفى كاظمي نجف آبادي مرکز بحوث الحوزه و الجامعه

DOI:

https://doi.org/10.36325/ghjec.v19i1.14094

الكلمات المفتاحية:

التجارة الخارجية، الاقتصاد المقاوم، الاقتصاد العراقي، السلع والخدمات

الملخص

        تتلخص هذه الدراسة من أهمية متغيراتها (التجارة الخارجية، والاقتصاد المقاوم) وسؤالها الرئيسي المتمثل ب(ماهي الدراسة التحليلية للتجارة الخارجية وفق منظور الاقتصاد المقاوم في العراق) لمعالجة مشكلة اقتصادية مهمة يعاني منها الاقتصاد العراقي تمثلت بالتبعية الاقتصادية، ونظرا لأهمية الدراسات في هذا المجال وندرة تبني نظرية الاقتصاد المقاوم وممارساته في الاقتصاد العراقي بشكل عام وقطاع التجارة الخارجية بشكل خاص، ولعدم اضاعة الإفادة من معطياته، جاءت هذه الدراسة بفرضية هامة عبر تقصي أبعاد الدراسة التحليلية للتجارة الخارجية وفق منظور الاقتصاد المقاوم في محاولة لإيجاد التفسيرات النظرية والعملية لانعكاسات هذه الدراسة على فاعلية السياسة الخارجية من جهة، واستدامة القدرة الابداعية والتطويرية الابتكارية للاقتصاد العراقي من جهة أخرى، اذ ركز جانب الابداع والتطوير على بيان الدراسة التحليلية للتجارة الخارجية، وتوصيف الاقتصاد المقاوم، وتبيان مدى توفر متطلبات وامكانيات وكل ما يتعلق به من اجرائيات للوصول الى التجارة الخارجية وفق منظور الاقتصاد المقاوم في العراق، وتفعيل الاعتماد الذاتي للبلد من اجل ايجاد قاعدة مناسبة للدراسات اللاحقة في هذا المجال، وبيان مدى امكانيات هذه الدراسة التحليلية في الاقتصاد العراقي لمواجهة التحديات الخارجية على قطاع التجارة الخارجية في العراق؛ لما تواجهه من حريات مؤثرة ذات ابعاد استغلالية واضحة وتنطلق الدراسة من فرضيات تستند الى الجانب النظري مدعومة بالجانب التحليلي لبيانات التجارة الخارجية وارتباط الدراسة التحليلية للتجارة الخارجية وفق مبدأ الجهاد الاقتصادي ارتباطا وثيقا بالاقتصاد المقاوم وابرز النتائج التي توصل لها الباحث: عرض مفهوم جديد ونادر متمثل بالاقتصاد المقاوم وماهيته مع الاطلاع على اهم الاستراتيجيات المرتبطة والمهمة في التجارة الخارجية، بوصف التجارة الخارجية أداة مهمة لتحقيق النمو الاقتصادي. ومن ثم تعين الاستفادة من هذا الدور التي تقوم به التجارة الخارجية عن طريق اتباع سياسات تجارية متحيرة تمكنها من الاستفادة من التجارة كقطاع قائد للتنمية الصناعية وفق منهج المقاومة، والاعتماد على الاقتصاد الذاتي للبلد؛ كونه الحل الأمثل. وتوصل الباحث الى مجموعة من الاستراتيجيات التي تلائم الوضع الاقتصادي للعراق بعد عام 2003 ووضع النمط الأمثل لدراسة تحليل تجارة العراق وفق نظرية الاقتصاد المقاوم عبر مبادئ الاقتصاد الإسلامي وتطبيق اهم الإصلاحات المؤسسية لهذا النمط واهم السياسات اللازمة له، وتشير النتائج إلى أن على الاقتصاد العراقي والخبراء الاقتصاديين واصحاب القرار في هذا الشأن ضرورة أن تستثمر الموارد الطبيعية الضخمة الممنوحة من الله، والموارد البشرية المؤمنة والفعالة، والقدرات العلمية، وتغيير الأساليب، والإصلاح والتحسين المستمر في البرامج المحلية. يمكن القول إن العراق ولما يمتلكه، فأنه قادر على تبني نهج الاقتصاد المقاوم في التجارة الخارجية في مجال السلع والخدمات، وهذا النموذج الامثل سوف يوفر للاقتصاد العراقي إمكانيات وفرصا غير مسبوقة لتأسيس التنمية الاقتصادية ومن ثم بلوغ الاقتصاد المقاوم الى تقليل من حدة التحديات الأخرى، وهذا ما يتم الحديث عنه في المباحث النظرية والجانب التحليلي للدراسة.

التنزيلات

بيانات التنزيل غير متوفرة بعد.

التنزيلات

منشور

2023-03-30

كيفية الاقتباس

الحكيم ح. ح. ع. ا., الموسوي ر. ح. ع. و نجف آبادي م. ك. (2023) "دراسة تحليلية للتـجارة الخارجية وفــق مــنظور الاقتصاد المقاوم في العراق ", مجلة الغري للعلوم الاقتصادية والإدارية, 19(1), ص 13–38. doi: 10.36325/ghjec.v19i1.14094.