الملامح والاتجاهات الراهنة للسياسة النقدية في العراق ( من التقييد إلى التحرير ) ومجالات تفعيلها
DOI:
https://doi.org/10.36325/ghjec.v7i18.5697Abstract
يعد النظام المصرفي عموماً القطاع الرئيس الممول لمختلف العمليات الاقتصادية والاجتماعية، وذلك في إطار أهداف وسياسات خطط التنمية ولمختلف قطاعات الاقتصاد . وتتمحور إدارة هذا النظام حول عدد من القوانين والقرارات والتعليمات ، يأتي في مقدمتها قانون البنك المركزي وتعليماته ومتابعته لمستجدات النظام المصرفي ومتطلبات التحديث والتطوير والاستمرارية وذلك عن طريق دوائره وأجهزته المختلفة ، حيث يرسم البنك المركزي السياسة النقدية والتي تؤدي دوراً مهماً كجزء من السياسة الاقتصادية العامة .
وفي العراق كغيره من بلدان العالم النامي فإن عملية التحرير الاقتصادي ليس من السهولة التغاضي عنها أو تجاهلها في ظل حقيقة العولمة الاقتصادية والمالية ، فضلاً عن العوامل الأخرى التي قد تكون مسوغات للتحول الاقتصادي والنقدي والمتمثلة بالاختلالات الاقتصادية على المستوى الداخلي والخارجي حيث العجز في الموازنة العامة وفي ميزان المدفوعات والارتفاع في المستويات العامة للأسعار وفي معدلات البطالة .
وبالتالي، فإن عملية التحرير النقدي كجزء من التحرير الاقتصادي يمكن بيان ملامحها في الاتجاهات الراهنة للسياسة النقدية في العراق من خلال قانون البنك المركزي العراقي المرقم (56) لسنة (2004) والتي تتركز في التحول في أهداف السياسة النقدية وكذلك التحول في أدواتها ووظائفها النقدية، وفي علاقة البنك المركزي مع الحكومة ومع السلطات المالية في ظل التحديات السائدة حيث تعكس المؤشرات السابقة طبيعة التحول في عناصر السياسة النقدية نحو اقتصاد تحكمه قوى السوق أكثر من التخطيط والإدارة المركزية .
Downloads
Downloads
Published
How to Cite
Issue
Section
License
Copyright (c) 2014 نهاد عبد الكريم العبيدي
This work is licensed under a Creative Commons Attribution 4.0 International License.
which allows users to copy and create excerpts and summaries, and thus create new scientific works from the article or modify it and benefit from the scientific material, provided that the user refers to the link to the original article