التخمين المنظمي ودوره في فحص ومعالجة المنظمات بالتركيز على الأداء دراسة مقترحة لتطبيقها في منظمات خدمية
DOI:
https://doi.org/10.36325/ghjec.v5i16.5768Abstract
يعدٌ التخمين المنظمي أداة قوية لتحديد مواطن قوة المنظمة وضعفها وهي بمثابة نقطة حرجة للانطلاق أو للبدء أي نوع من أنواع التغير التنظيمي.
وتتجسد مشكلة الدراسة بالإجابة عن التساؤلات الآتية:
1- ما مدى فاعلية المنظمة في العمل من أجل تنفيذ مهامها؟
2- ما مدى قدرة المنظمة في تمويل مواردها بكفاءة عالية لتحقيق أهدافها؟
3- هل يشجع نظام الحوافز الأداء لدى الأفراد العاملين في المنظمة أم يحدث العكس؟
4- كيف تؤثر البيئة وبكافة أنواعها على المنظمة؟
في حين برزت أهمية الدراسة من أهمية تناول الموضوع الحيوي إلاّ وهو تطبيق التخمين المنظمي في المنظمات الخدمية. وذلك لحاجة المنظمات الخدمية الملحة للأخذ بالأساليب الحديثة في التطوير والإدارة وذلك حتى تتمكن هذه المنظمات الخدمية من تحقيق مستوى متميز من الأداء وإنجاز أهدافها بمستوى عالٍ من الكفاءة والفاعلية.
وكذلك هدفت الدراسة إلى تحقيق عدة أهداف أهمها:
1- تحسين عملية اتخاذ القرار وتوفير أساس لإستراتيجية التنمية في المستقبل.
2- تهدف الدراسة إلى توجيه التغير التنظيمي من خلال توفير فهم أعمق لجميع جوانب (الأداء المنظمي، الطاقة، الدوافع، البيئة).
3- القدرة على فهم أوجه القصور التي تعوق الأداء.
وتوصلت الدراسة إلى عدة استنتاجات أهمها كان: متى ما رغبت المنظمات بأن تكون (بصحة جيدة) فهذا هو تحدي مهم جداً أمام إدارة المنظمات ويتمثل في كيفية استطاعتها تحويل مؤشرات نموها وعلاقتها الجيدة والمربحة وقابلياتها وموجوداتها في المستقبل إلى أرقام في كشف دخلها تحقق لها السمعة التنظيمية.
Downloads
Downloads
Published
How to Cite
Issue
Section
License
Copyright (c) 2014 هاشم فوزي العبادي, علي موات السوداني
This work is licensed under a Creative Commons Attribution 4.0 International License.
which allows users to copy and create excerpts and summaries, and thus create new scientific works from the article or modify it and benefit from the scientific material, provided that the user refers to the link to the original article