المصارف الإسلامية والبنوك التجارية إمكانات التعاون ومعوقاته الأردن حالة تحليلية
DOI:
https://doi.org/10.36325/ghjec.v3i12.5880Abstract
أصبح للقطاع المصرفي الإسلامي كيانه المستقل وشخصيته المتميزة مما أهّله لاحتلال مكانة متقدمة على صعيد العمل الاقتصادي العالمي على الرغم من حداثة هذه التجربة المصرفية أذا ما قورنت بالعمل المصرفي التقليدي، إذ تُحقق المصارف الإسلامية نمواً مستمراً في حجم أعمالها وتملك المجالات والأنشطة الخاصة بها والتي استطاعت من خلالها أن تستقطب فئات وشرائح جديدة جعل البعض يرشحها كأحد المداخل إلى سوق الخدمات المالية العالمية ، وتزداد أهمية هذه المصارف بالنسبة للمجتمع عندما تضع في اعتبارها خدمة المجتمع والتصدي لمعالجة المشكلات الاقتصادية والاجتماعية معاً ، فهي تسعى إلى توجيه الاستثمارات بما يخدم البُنية الاقتصادية والاجتماعية في منافذ لا تتحكم بها أسعار الفائدة ( فهي في هذه الحالة مؤسسات اقتصادية تهدف إلى تحقيق الربح وفي نفس الوقت مؤسسات اجتماعية يكون العائد الاجتماعي أحد المؤشرات الرئيس لاتخاذ القرارات الاستثمارية ) .
وبما لا يقبل الشك أن البنوك التقليدية ( التي تتعامل بالفائدة ) تلعب دور كبير في تنمية الحياة الاقتصادية وتدعيم الحركات التجارية من خلال ما تقدمه من خدمات وتسهيلات لعملائها بكافة ألوانها وأشكالها وتبعاً للتطورات النقدية والاقتصادية، وأن هذه الخدمات الاقتصادية التي تقدمها البنوك التجارية لا يتفق مع طبيعة الشريعة الإسلامية وأحكامها ، فكان لابد من إيجاد بدائل لها تتفق مع أحكام الشريعة الإسلامية وتخرج خدماتها فقهياً وحسب وجهة النظر الإسلامية ، لذا برزت أهمية المصارف الإسلامية في تحقيق أهدافها الوظيفية وفقاً لمتطلبات العصر الحديث واستثمار الأموال بما يخدم خطط التنمية .
Downloads
Downloads
Published
How to Cite
Issue
Section
License
Copyright (c) 2014 هاشم مرزوك الشمري, عباس كاظم الدعمي
This work is licensed under a Creative Commons Attribution 4.0 International License.
which allows users to copy and create excerpts and summaries, and thus create new scientific works from the article or modify it and benefit from the scientific material, provided that the user refers to the link to the original article