التضخم ألركودي في بلدان متقدمة مختارة للمدة (1970-2004)
DOI:
https://doi.org/10.36325/ghjec.v2i7.5917Abstract
عاش الاقتصاد العالمي بجميع أطرافه في عالم ما بعد الحرب العالمية الثانية (1945-1970) عصراً تميز بدرجة عالية من النمو المزدهر، وكانت مجموعة البلدان المتقدمة من أقوى الأطراف الفاعلة لهذا النمو والمستفيدة منه، فخلال هذه المدة شهدت هذه البلدان انتعاشاً واضحاً في تراكم راس المال وارتفاع في معدلات النمو الاقتصادي ودرجة عالية من الاستقرار الاقتصادي وضآلة واضحة في معدلات البطالة وتزايداً ملحوظاً في مستويات المعيشة ودرجة عالية من التحكم في الدورات الاقتصادية. هذا الازدهار بمجمله يعود إلى عوامل جوهرية تصنف على صعيدين داخلي وعالمي. وتمثلت العوامل الداخلية في زيادة معدلات الاستثمار والتقدم التكنولوجي، وتزايد الإنفاق العام. أما على الصعيد العالمي فقد توافرت للبلدان المتقدمة مجموعة من العوامل يأتي في مقدمتها اليآت بريتون وودز ونمو التجارة الدولية فضلا عن احتفاظ تقسيم العمل الدولي بنمطه لصالح البلدان المتقدمة. وخلال تلك المدة ساد اعتقاد لدى الاقتصاديين لمدة طويلة بوجود تبادل تعويضي(Trade-Off )بين التضخم والبطالة، بمعنى إن الاقتصاد الرأسمالي يمكن أن يقنع بمعدل مرتفع نسبياً من البطالة في سبيل تحقيق استقرار الأسعار أو العكس، تحقيق معدل منخفض من البطالة مع قبول معدل مرتفع نسبياً من التضخم، هذا الوضع يشير إلى إن هناك علاقة عكسية بين معدل البطالة ومعدل التضخم.
Downloads
Downloads
Published
How to Cite
Issue
Section
License
Copyright (c) 2014 بتول مطر عبادي
This work is licensed under a Creative Commons Attribution 4.0 International License.
which allows users to copy and create excerpts and summaries, and thus create new scientific works from the article or modify it and benefit from the scientific material, provided that the user refers to the link to the original article