الاستثمار في التعليم مدخل لدعم عملية التنمية الشاملة المستدامة/مع (إشارة خاصة للعراق)
DOI:
https://doi.org/10.36325/ghjec.v2i7.5919Abstract
إنّ من أبرز مظاهر التخلف الاقتصادي والاجتماعي هو ضعف الإمكانيات المادية وانخفاض مستوى الإمكانيات البشرية الضرورية لإحداث التنمية ويعد الاستثمار في التعليم المطلب الأساسي لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وان الاهتمام بتكوين القدرات البشرية عن طريق التعليم والتدريب بهدف اكتسابها المهارات والقدرات اللازمة للمشاركة في العملية التنموية والتي من خلالها يستمد النمو الاقتصادي مادته ويخفض مستوى الفقر، إذ يمكن تحقيق النمو الاقتصادي وتخفيف حدة الفقر من خلال التنمية والتي لا يمكن تحقيقها(التنمية) إلا من خلال الاهتمام بالتدريب والتعليم بكافة مراحله، فالشخصية المتعلمة لابد من أن تكون منتجة وتساهم في عملية التنمية، كما أن التعليم يتأثر بسياسات التنمية وبأولويات الاستثمار في مجال التنمية البشرية.
من هذه المنطلقات الضرورية، ولدور التعليم الكبير في تطور المجتمع كانت محاور البحث، ولذلك فقد أشتمل البحث في محوره الأول على مدخلا شاملا عن الاستثمار في التعليم وتكوين رأس المال البشري، فيما يتطرق المحور الثاني إلى (توليفة الاستثمار في التعليم، تحقيق النمو الاقتصادي وتخفيف الفقر، التنمية الشاملة)، كما تناول المحور الثالث دور القطاع الخاص في التعليم وفقا لرؤية خاصة، أما المحور الرابع فقد ناقش إستراتيجية التعليم في العراق وسبل تحقيق التنمية الشاملة المستدامة، كما توصل البحث إلى مجموعة من الاستنتاجات والتوصيات.
Downloads
Downloads
Published
How to Cite
Issue
Section
License
Copyright (c) 2014 احمد باهض تقي, هدى زوير الدعمي
This work is licensed under a Creative Commons Attribution 4.0 International License.
which allows users to copy and create excerpts and summaries, and thus create new scientific works from the article or modify it and benefit from the scientific material, provided that the user refers to the link to the original article