الطبيعة في الشعر الأندلسي بين النزعة الذاتيّة والموضوعيّة

المؤلفون

  • Ahmadi بجامعة زابل –إيران
  • زاده جامعة زابل - إيران

DOI:

https://doi.org/10.36318/jall/2020/v1.i31.11768

الكلمات المفتاحية:

الادب الاندلسي، شعر الطبيعة، النظرة الذاتية، النظرة الموضوعية

الملخص

الطبيعة من المضامين الرئيسة التي تجلّت بكلّ وضوح في معظم النتاجات الأدبية، وشكّلت البناء العام للأدب الإنساني من العصور القديمة إلى يومنا هذا؛ فهي محرّك مهمّ لخيال الأديب كي يستلهم منها وحي قلمه. والمتدبّر في الآثار الأدبية التي وصلتنا من الأندلس يجد أنّ شعراءها قد اتجهوا نحو الطبيعة ومظاهرها؛  فوصفوها وصفا دقيقا، وتغنّوا بجمالها وزوايا حسنها. فهذه الدراسة تسعى و بالاعتماد على المنهج الوصفي التحليلي أن تستعرض إبداعات الأندلسيين في شعر الطبيعة، وما فيها من سمات خاصة ميّزتها عن نتاجات الشرقيين الأدبية. فشعرُ الطبيعةِ عند الأندلسيين يتراوح بين الموضوعيةِ والذاتية؛ فهم يقفون أحيانا من الطبيعة موقف المصوِّر الذي التقط صوراً من بُعدٍ، دون أن يدخلوا في صميمها ويطِلَّوا علينا مِن خلالها بروحهم وعواطفهم، وأحيانا يطلقون العنان لعواطفهم وخيالهم ويمزجون بين أحاسيسهم ومظاهر الطبيعة من حولهم، فيبثّون الحياة في الجماد ويتفاعلون معه.

التنزيلات

بيانات التنزيل غير متوفرة بعد.

التنزيلات

منشور

2023-03-31

كيفية الاقتباس

احمدي عبد الحمید, و زاده فؤاد. "الطبيعة في الشعر الأندلسي بين النزعة الذاتيّة والموضوعيّة". مجلة اللغة العربية وآدابها, م 1, عدد 31, مارس، 2023, ص 219-38, doi:10.36318/jall/2020/v1.i31.11768.

المؤلفات المشابهة

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 > >> 

يمكنك أيضاً إبدأ بحثاً متقدماً عن المشابهات لهذا المؤلَّف.