انماط الاباحة في سورة البقرة مقاربة في دلالات الاسلوب الصريح والخروج عنه
DOI:
https://doi.org/10.36322/jksc.v1i26.4801Abstract
امتاز الخطاب القرآني من غيره من الخطابات بأنه محفوظ على مدى الدهر، فضلاً عن أنه خطاب تذوب فيه وتندمج كثيراً من مضامين الخطابات السماوية السابقة عليه تلك أنزلت على البشرية بغاية أرشادها السماوية هذا ما جعل منه نظاماً ينتهل منه المتلقي معينا لا ينضب على مرّ العصور منذ لحظة تلقيه وإلى عصرنا الراهن الذي تعدّدت فيه الاتجاهات اللغوية و الفلسفية والفكرية حتى غدا ذلك النص موئل النظر ومحط الاهتمام والدرس؛ إن للقرآن الكريم بالغ الأثر في توحيد اللغة العربية ونشرها، وفي انبعاث الدراسات والبحوث في الفاظها ومعانيها واساليبها. وبهذا صانها من كل ما يشوه جمالها، أو يشوب نقاءها، فباتت هي اللغة الحية الخالدة بين اللغات التي انطمست وهُجرت على مد الزمان، فتراكيب القرآن الكريم وانماطه خليقة بان يقتدى بها، ويتبع أثرها، لأنها المفتاح الذي يفك مغاليق أي نص لغوي اخر، ويمهد السبيل إلى دراسة متن العربية عامة، ونظامها اللغوي خاصة، لذا تأسس هذا الجهد العلمي ليعالج (انماط الإباحة) في ذلك النص المعجز لا بوصفها الفاظاً دالة عليها، بل بوصفها انماطاً لها أبعادها اللغوية والنفسية والاجتماعية في آن واحد. وقد عُنيّ النص القرآني بعرضها عرضاً متميزاً ليمس بذلك الوتر الحساس للنفس الإنسانية ومشاعرها واحاسيسها بغية تقبل هذه القضية (الحكم) والعمل بها في نطاق الواقع ومتطلباته.Downloads
Downloads
Published
How to Cite
Issue
Section
License
Copyright (c) 2022 مركز دراسات الكوفة
This work is licensed under a Creative Commons Attribution 4.0 International License.
Permit others to distribute and copy the manuscript, to create extracts, abstracts, and other revised versions, adaptations, or derivative works of or from the manuscript (such as a translation), to include in a collective work, to text or data mine the article, even for commercial purposes, as long as they credit the author(s), do not represent the author as endorsing their adaptation of the article, and do not modify the article in such a way as to damage the author''''s honor or reputation. Further details are found at Creative Commons Attribution 4.0 International (CC BY 4.0)