الاتجاه التأويلي في بنية القصيده الجاهلية
DOI:
https://doi.org/10.36322/jksc.v1i28.5140Abstract
يمثّل التأويل عمقا فكريا وثقافيا في التعامل مع النصوص الفنية . ويعرّف المنهج التأويلي بأنه منهج الفهم والتفهّم الذي يذهب نحو الكشف عن النوايا والمقاصد الخاصة بالفعل البشري وينتهي الى نتائج احتمالية تقريبية . وتعد النظرية التأويلية النظرية الأهم في قراءة النصوص التراثية قراءة معاصرة . ولم تكن النظرية التأويلية الحديثة لتحتفل بالوصول الى المعنى الثابت للنص الأدبي، فقد انزاح هدفها المحوري من البحث عن حقيقة المعنى، من خلال فهم نوايا المؤلف، الى منطقة لتوطين المعنى في النص وفي شروط إدراكه من لدن القارئ، فهي ترفض فكرة ارتباط النص بالمؤلف وقصده، كما ترفض مفهوم المعنى المحدد والتأويل الصحيح، وتدعو الى لا محدودية المعنى واعتماده على المنهجية أو الاستراتيجية التأويلية التي يتبناها كل قارئ، فلم يعد المعنى أحاديّا ونهائيّا, بل هو نسبي ومتعدد, تحكمه مواضعات الجماعات القارئة واستراتجيات التأويل واختلاف مساراته، ولذلك نجد أنها تتمحورضمن نطاق الحوارية المتداخلة بين النص والقارئDownloads
Downloads
Published
How to Cite
Issue
Section
License
Copyright (c) 2022 مركز دراسات الكوفة
This work is licensed under a Creative Commons Attribution 4.0 International License.
Permit others to distribute and copy the manuscript, to create extracts, abstracts, and other revised versions, adaptations, or derivative works of or from the manuscript (such as a translation), to include in a collective work, to text or data mine the article, even for commercial purposes, as long as they credit the author(s), do not represent the author as endorsing their adaptation of the article, and do not modify the article in such a way as to damage the author''''s honor or reputation. Further details are found at Creative Commons Attribution 4.0 International (CC BY 4.0)