التقدير النحوي للشاهد القرآني في شرح ابن عقيل - دراسة دلالية
DOI:
https://doi.org/10.36322/jksc.v1i25.5175Abstract
يعد الشاهد القرآني أوثق الشواهد اللغوية والنحوية قاطبة؛ لأنه كلام الله الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه؛ لذا درج النحاة قديماً وحديثاً على الاستشهاد بآيات الذكر الحكيم لإثبات القاعدة النحوية أو تعزيزها، ومع دأب النحاة على الاستشهاد بالشواهد القرآنية إلاّ أنها قليلة في كتبهم إذا ما قيست بالشواهد الشعرية، وهذه إحدى المؤاخذات التي تسجل عليهم ، وإنْ كان عذرهم في ذلك أنَّ القرآن ليس بكتاب لغة أو نحو فهو لا يحوي جميع قواعد اللغة .
ومما يؤخذ على النحاة في هذا الجانب أيضاً كثرة التأويلات والتقديرات النحوية التي تصاحب الشاهد القرآني، والتي تبعده عن دلالته الحقيقية وتذهب به بعيداً عن المعنى المراد له، وليس ابن عقيل بدعاً من غيره؛ إذ وقع في ما وقع فيه الآخرون فنجد عنده التأويل والتقدير للشاهد القرآني لذا جاء بحثنا (( التقدير النحوي للشاهد القرآني في شرح ابن عقيل دراسة دلالية )) محاولين الكشف عن دلالة الشواهد القرآنية بعيداً عن التقدير والتأويل، ومظهرين جمالية النص الكريم بعيداً عن هذه التعقيدات .
Downloads
Downloads
Published
How to Cite
Issue
Section
License
Copyright (c) 2022 مركز دراسات الكوفة
This work is licensed under a Creative Commons Attribution 4.0 International License.
Permit others to distribute and copy the manuscript, to create extracts, abstracts, and other revised versions, adaptations, or derivative works of or from the manuscript (such as a translation), to include in a collective work, to text or data mine the article, even for commercial purposes, as long as they credit the author(s), do not represent the author as endorsing their adaptation of the article, and do not modify the article in such a way as to damage the author''''s honor or reputation. Further details are found at Creative Commons Attribution 4.0 International (CC BY 4.0)