الحرية الاقتصادية والقطاع الخارجي وسبل النهوض بها في العراق
DOI:
https://doi.org/10.36322/jksc/0106302الملخص
في العراق لا تتمتع مؤشرات الحرية الاقتصادية بمستوى مقبول؛ كونه يصنف ضمن (حرية اقتصادية ضعيفة) نتيجة ضعف سيادة القانون والفساد الاداري والمالي وتدخل الدولة بالنشاط الاقتصادي؛ لأن العراق دولة ريعية وضعف الكفاءة التنظيمية وفوضى الانفتاح على الخارج وضعف حماية الاستثمار.....الخ. الا أن مؤشرات الحرية الاقتصادية لم تتضح لها دور واضح على القطاع الخاص في العراق؛ لكونه يعتمد على تصدير النفط, في حين قد يكون لها أثر واضحاً فيما لو كان اقتصاد العراق متنوعاً.
وأن تلك الاسباب ادت إلى تدهور الحرية الاقتصادية في العراق وهو ما جعله يتبوأ المراتب المتأخرة ضمن مؤشر الحرية الاقتصادية وكل ذلك انعكس سلباً على القطاع الخارجي غير النفطي تحديداً. ومن أجل تفعيل الحرية الاقتصادية لتحفيز القطاع الخارجي في العراق يتطلب التحول الفعلي نحو اقتصاد السوق وتحسين مستوى الاستقرار الامني والاقتصادي واقامة مناطق حرة ومناطق استثمارية وتطبيق برامج اصلاح واقعية وفعالة.
التنزيلات
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2022 مايح الشمري, اسامة الحدا
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.
السماح للآخرین بتوزیع ونسخ البحوث، وإنشاء مقتطفات وملخصات وإصدارات منقحة أخرى أو تعدیلات أو أعمال مشتقة من البحث (مثل الترجمة)، لتضمین العمل الجماعی، طالما أنهم ینسبون إلى الباحثین هذه الأعمال، لا یمثل الباحث على أنه یؤید تکیفهم للمادة، ولا یعدلوا هذه المادة بطریقة تلحق الضرر بشرف المؤلف أو سمعته. مزید من التفاصیل موجودة فی Creative Commons Attribution International