التنظيمات الحرفية والصناعات المحلية في العهد العثماني
DOI:
https://doi.org/10.36322/jksc.v1i43.4921الملخص
تكمنُ أهميةُ البحث في موضوع التنظيمات الحرفية في العهد العثماني كون هذه التنظيمات شكَّلتها طوائفُ حرفيةٌ كانت الدعامة الأهمَّ في البناء الاجتماعي والاقتصادي للمدينة الإسلامية حتى أواخر القرن التاسع عشر، وكانت الأداة الأكثر محافظةً على التقاليد والقيم الاجتماعية والأيديولوجيات الدينية السائدة آنذاك.
تضمن البحث موضوعه التعرف على التجمعات البشرية التي كانت تعيش داخل حدود الدولة العثمانية من خلال دراسة مبسطة عن طبيعة المجتمع العثماني وعلى أشكال تنظيم تلك الجماعات وتشكيلة العلاقات القائمة فيما بينها، من خلال التعرف على تركيبة المجتمع اعتماداً على التوزيع الجغرافي للسكان من أهل الحضر الذين يسكنون المدن ويتشكلون من أربع فئات: فئة العسكريين والموظفين وفئة التجار وفئة أرباب الحرب وفئة الاخرين
وتناولت هذه الدراسة واقع الحرفيين في كلِّ تشكيلة من التشكيلات آنفة الذكر. والجدير بالذكر أنَّ الدينامية الأفقية للمجتمع العثماني كانت متفاوتة السرعة ومُقيدةً بطبيعة البشر والمناطق الجغرافية والحالة الاقتصادية وسياسة الدولة، أما الموضوعة التالية التي تناولها البحث هي واقع التنظيمات الحرفية وهيكليتها أبان العهد العثماني وإبراز دور القوى العاملة غير المنضوية تحت خيمة التنظيمات المتميزة في تحريك عملية الاقتصاد العثماني.التنزيلات
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2022 عبد العظيم عباس نصار
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.
السماح للآخرین بتوزیع ونسخ البحوث، وإنشاء مقتطفات وملخصات وإصدارات منقحة أخرى أو تعدیلات أو أعمال مشتقة من البحث (مثل الترجمة)، لتضمین العمل الجماعی، طالما أنهم ینسبون إلى الباحثین هذه الأعمال، لا یمثل الباحث على أنه یؤید تکیفهم للمادة، ولا یعدلوا هذه المادة بطریقة تلحق الضرر بشرف المؤلف أو سمعته. مزید من التفاصیل موجودة فی Creative Commons Attribution International