الاستقطاب الإقليمي وتأثيره على منطقة الشرق الأوسط إيران- السعودية أنموذجًا - رؤية استراتيجية

المؤلفون

  • علي عبد المحسن البغدادي

DOI:

https://doi.org/10.36322/jksc.v1i41.4951

الملخص

إن الاستقطاب الإقليمي ليس شيئا جديدا على البشرية، بل هو وضع تأريخي مستمر ومطرد ومتواصل، وإن اختلفت طرق ووسائل هذا الاستقطاب، فتأريخيا يُعدُّ الاستقطاب عاملاً مهماً من عوامل الاستحواذ على العوامل الطبيعية وغير الطبيعية.

وشكل الاستقطاب أداة رئيسية في الهيمنة على الدول والمستوطنات الأقل قوة من الجهة المستقطِبة، وقد اتخذ الاستقطاب أشكالا عديدة واستخدم وسائل أخرى للهيمنة، تراوحت بين العسكرة والضغط الاقتصادي أو الديني والاجتماعي على الجهة المستقطًبة،

أما مشكلة البحث فتتمظهر في دراسة مشكلة الاستقطاب في الشرق الأوسط، باعتبارها أهم منطقة في العالم، ولعدة أسباب ربما أهمها، غناها بمصادر الطاقة ودفء أجوائها ومياهها،وتوسطها العالم القديم والمعاصر،وكونها أرض المقدسات والنبوات السماوية وغيرها من الأسباب، مما يعطيها أهمية كبيرة جدا للغرب والشرق على السواء.

ويتألف البحث من مقدمة وثلاثة مباحث مع خاتمة ونتائج وتوصيات، تناول المبحث الأول منطقة الشرق الأوسط وأهميتها الإستراتيجية، وتناول الثاني عرض محددات مشكلة الاستقطاب في حين تضمن الثالث رؤية استراتيجية لحل هذه المشكلة، وتوصل الباحث من خلال الدراسة الى أن حل مشكلة الاستقطاب تشكيل حلف رباعي بين دول (العراق، إيران، تركيا، سوريا)، ويوصي الباحث بالسعي لتأسيس هذا الحلف بكل قوة لغرض الخروج من دائرة الاستقطاب الإقليمي، السعي وبناء اقتصاد قوي من خلال استثمار جزء من الدخل القومي لإنشاء دخل قومي احتياطي كبديل حينما تحل الندرة في الموارد الاقتصادية.  

التنزيلات

بيانات التنزيل غير متوفرة بعد.

السيرة الشخصية للمؤلف

علي عبد المحسن البغدادي

مدرس دكتور في كلية الامام الكاظم للعلوم الاسلامية الجامعة

التنزيلات

منشور

2016-08-03

كيفية الاقتباس

البغدادي ع. ع. ا. (2016) "الاستقطاب الإقليمي وتأثيره على منطقة الشرق الأوسط إيران- السعودية أنموذجًا - رؤية استراتيجية", Journal of Kufa Studies Center, 1(41). doi: 10.36322/jksc.v1i41.4951.