نقد الطائفية في الفكر العراقي المعاصر
DOI:
https://doi.org/10.36322/jksc.v1i38.5223الملخص
شكلت المسألة الطائفية في بلدان العالم الاسلامي ومنه العراق، أخطر المسائل على المستوى الاجتماعي، حيث يفر عدد كبير من الناس سنوياً، داخلياً وخارجياً، من جراء الخطر الطائفي، الذي يتخذ آليات مختلفة، في الممارسة القمعية ضد الأخر المختلف، أو ما يسمى بالاقلي، من ضمن تلك آليات الغير الانسانية: الإقصاء، التهميش، أو ما يعرف بالتمييز السياسي، أو عن طريق التضييق في الحقوق، والحريات، كحق الرأي، والمعتقد، وعادةً ما تنعت تلك المصادر السلطوية، بأنها منتهكة للحرية الفردية، ومنها حرية الرأي، والمعتقد.
من هنا، توصف المسالة الطائفية، بأنها تعبير اجتماعي تمييزي ذات طبيعة اقصائية، يشعر به عدد من الناس، المؤمنون بخصائص لغوية(عرقياً)، أو المجتمعين حول معتقدات ما(دينية أو مذهبية)، الذي يترجم من قبل اؤلئك الناس المقموعين، بخاصية الرفض والتذمر، من ذلك الأسلوب، المعتمد ضدهم، الذي يتخذ ــ أي الأسلوب ــ في انماط التعامل مع المهيمن ادوات مختلفة منها: ما هو سلمي كالتظاهر والاحتجاج، والأداة الثانية بطريق العنف كاستخدام القوة، الذي تسبقه غالباً أسلوب التعسف والعنف من قبل السلطة المهيمنة. إن هذين النمطين العنيفين المتضادين: المتسلط، والمقموع، هما السائدين في بلدان عديدة من العالم الاسلامي، ومنه العراق.التنزيلات
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2022 اسعد كاظم شبيب
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.
السماح للآخرین بتوزیع ونسخ البحوث، وإنشاء مقتطفات وملخصات وإصدارات منقحة أخرى أو تعدیلات أو أعمال مشتقة من البحث (مثل الترجمة)، لتضمین العمل الجماعی، طالما أنهم ینسبون إلى الباحثین هذه الأعمال، لا یمثل الباحث على أنه یؤید تکیفهم للمادة، ولا یعدلوا هذه المادة بطریقة تلحق الضرر بشرف المؤلف أو سمعته. مزید من التفاصیل موجودة فی Creative Commons Attribution International