القصيدة الومضة في الأدبين العربي والفارسي - دراسة في المصطلح والمفهوم
DOI:
https://doi.org/10.36317/kaj/2022/v53.i1.10247الكلمات المفتاحية:
القصيدة الومضة، الأدب العربي، الأدب الفارسي، الابيجراما، القصيدة القصيرة.، poemالملخص
عرف الأدب العربي القصيدة القصيرة ذات الأبيات القليلة كما عرف المقطّعات والموشحات ، وكذلك الأدب الفارسي الذي فيه المقطعات والرباعيات والدوبيت ، وقد جرّب الشعراء أنماطاً كثيرة في عصور مختلفة حتى وصل ذلك إلى عصرنا الحاضر فكان الشعر "الحر " و" شعر النثر" و"شعر التفعيلة" في الأدب العربي ، و"الشعر النيمائي" و"سبيد" و"شعر نو" في الأدب الفارسي ، بحثاً من الشعراء للوصول إلى القصيدة التي تتناغم وذوق المتلقي في عصرنا الحاضر ، وانتفض الكثير من الشعراء على النمط القديم ، حتى وصلنا إلى نمط القصيدة الومضة التي تعدُّ نصّاً شعرياً جاء مع متطلبات عصر السرعة ، وإن كانت جذور هذه القصيدة ممتدة في التراثين العربي والفارسي ، وتعددت المصطلحات ، بتعدد ما تبناه الشعراء الذين حاولوا التغيير والأتيان بما هو جديد ، فمن السيّاب ونازك وادونيس والماغوط والبياتي وغيرهم حتى المناصرة وأحمد مطر في الأدب العربي ، ومن نيما يوشيج وشاملو وسهراب وفرح زاد وغيرهم حتى حسيني وقيصر أمين ، كانت الكثير من النصوص تخفي في طياتها الكثير تُرِك للقارئ ليساهم في فك الكثير من تلك الطلاسم والدلالات ، وليكن صانعا للحدث متفاعلاً مكتشفاً ، لذا كان هذا الاهتمام بالقصيدة الومضة.
ولم يكن ظهور هذا المصطلح بيسر سواء في الأدب العربي أو الأدب الفارسي ، فقد تعددت الأراء حول أصل هذا النمط فذهب البعض في الأدبين أنه نتاج تأثر بالغرب تارة وبالشرق تارة أخرى ، وقال آخرون إنّه متأصل مع تأصل كل واحد من الأدبين.
التنزيلات
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الفئات
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2022 THAER HBTAR ATI ALMOHAMMD, Bahar Siddiqui, Ali Kate Al-Basri
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.