تجليات المقدرة الشعرية في الشعر العربي المعاصر (موازنة السياب واحمد مطر ومحمد الماغوط)
DOI:
https://doi.org/10.36317/kaj/2018/v1.i36.588الكلمات المفتاحية:
الأدب المعاصر، المقدرة الشعرية، الصورة الفنية، البديل العاطفي، التشبيهالملخص
تظهر المقدرة الشعرية عند الشعراء وتتجلي في مدي استطاعتهم في خلق الصور الشعرية واكتسائهم بالمفاهيم والأفكار والأحاسيس التي يريدون نقلها إلي ذهن المتلقين بالخيال والبديل العاطفي. فإنهم أحيانا وفي لحظة الإبداع الشعري تكون اللغة طوع أيديهم تنصهر في سياق خاص يعبَّر به ومن خلاله إلي حقيقة أخري بعيدة عن ذلك النسق الذي رُتِّبَت به المفردات ورُصِفت داخل دائرته. تقوم المقدرة الشعرية علي ركائز رئيسة لايستغني الشاعر المُجيد عن توظيفها في تكوينة نصوصه بشكل واعٍ منها البدائل العاطفية والصورة الفنية وخلق الأجواء الإيحائية في القصيدة. فالشعر هو فن اللغة وصياغتها والتعبير بها عن خلجات النفس والأفكار لكن بوشاح من الخيال والمجاز و التصوير. فكلما كان الشاعر متمكنا من لغته كان أجدر وأقدر على صياغة هذا الفن والابتعاد عن التعابير السطحية والوقوع فيها. إنّ هذا المقال حسب المنهج الوصفي التحليلي، عمد إلي دراسة عيّنات من شعر السياب وأحمد مطر ومحمد الماغوط وقد توصّلت نتائج هذا البحث إلي أنّ شعر السياب يمتاز عن سائر الشعراء باستخدام التقنيات الشعرية التي أبعدت شعره عن الوقوع في المباشرة والتقريرية ومكنته من الإتيان بالتعابير الإيحائية غير المباشرة التي تدعو المتلقي إلي التفاعل العقلي والشراك الفكري مع الشاعر بينما لم يحظَ شعراء أمثال محمد الماغوط وأحمد مطر بهذه الخاصية.التنزيلات
بيانات التنزيل غير متوفرة بعد.
التنزيلات
منشور
2021-07-25
كيفية الاقتباس
شهبازي محمود, و خزاعل قيس. "تجليات المقدرة الشعرية في الشعر العربي المعاصر (موازنة السياب واحمد مطر ومحمد الماغوط)". مجلة آداب الكوفة, م 1, عدد 36, يوليو، 2021, ص 419-38, doi:10.36317/kaj/2018/v1.i36.588.
إصدار
القسم
بحوث محكمة
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2021 الأستاذ المساعد الدكتور محمود شهبازي, قيس خزاعل
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.