تقنيات الري الحديثة في محافظة النجف والإمكانات المكانية المتاحة

الملخص

في ظل الشحة المائية التي يعيشها العالم اجمع والعراق من ضمنها يتوجب دراسة كيفية الحفاظ على الثروة المائية المتوفرة سواء كانت السطحية أو الجوفية منها فالخبراء يقولون إن الحروب في المستقبل هي حروب مياه خاصة وان العراق يعاني من مشكلة منابع أنهاره غالبيتها من خارج حدوده من هذا يتحتم دراسة الكيفية التي يمكن من خلالها الحفاظ على كل قطرة مياه متواجدة واستخدامها بالشكل الأمثل وفي ظل هذا الجانب وجد إن الزراعة يذهب إليها من كميات المياه نسبة 80% وتماشيا مع التطور الذي وصلت إليه دول العالم من استخدام تقنيات ري تناسب مساحة المحاصيل الزراعية المزروعة مع مراعاة ما تتطلبه المحاصيل من كميات المياه .وتعويض الكميات المهدورة باستصلاح أراضي أخرى يمكن الزراعة فيها بتوفير هذه التقنية وفيما يخص محافظة النجف تتوفر مساحة صحراوية هائلة تقدر 95%من مساحتهاالكليةالبالغة (28824)كم وهي تستورد شأن محافظات العراق الاخرى اغلب المحاصيل الزراعية من دول الجوار في ظل التزايد المستمر للسكان يجب توفير أقاليم للمدن تكون مزودة لكل ما تحتاجه المدينة ،وبهذا نكون قد عملنا على تقنين المياه من جهة وتوفير المصادر الغذائية للمدن وتوفير الأمن الغذائي الذي أصبح محور خطير في جميع الأنظمة السياسية من جهة ثانية و الحفاظ على التربة من الملوثات ،وإنهاك التربة جراء الري الخاطئ التقليدي الذي يؤدي إلى ظاهرة أخرى خطيرة تجتاح العالم اليوم وهي ظاهرة التصحر وبهذا يكون قد عولجت مشاكل مهمة تعاني منها الزراعة في المحافظة.