أثر بعثة مورغان شوستر المالية في إيران 1910 – 1912م دراسة تاريخية

الملخص

ومن المهام الصعبة التي واجهت الحكومة الإيرانية خلال الفترة (1910-1912) إفلاس الخزينة وانتشار الفوضى الإدارية ، وكان لا بد للحكومة والأوضاع بهذه الطريقة أن تعتمد على الخبرات الأجنبية ، لتتخذها. حول الإصلاح في هذا الجانب ، وحولت أنظار الدستورية نحو التجربة الأمريكية ، ولم يكن هذا الاختيار محض صدفة ، بل إدراك السياسيين الإيرانيين أن الإدارة الأمريكية هي أفضل الهيئات المحايدة في هذا المجال بعد أن أدركوا. أن عمل الخبراء الأجانب ذوي النفوذ التقليدي في إيران من روسيا وبريطانيا وبلجيكا ، لم يكن فعالاً ، وكان همهم الوحيد هو إنشاء قواعد في البلاد لتعزيز مصالحهم ، لذلك قررت الحكومة الإيرانية توجيه وزيرها المفوض في واشنطن لاتخاذ مهمة الاقتراب من الجانب الأمريكي وإصلاح الأمور المالية وتنظيم الهيكل الإداري بأسلوب عصري ،