الاحتمال النّحوي في كتب معاني القرآن حتّى القرن الرّابع الهجريّ "مقاربة المفهوم"
DOI:
https://doi.org/10.36317/kaj/2023/v1.i55.11242الكلمات المفتاحية:
احتمال، معاني القرآن، إعراب، جوازالملخص
لم ينل مفهوم "الاحتمال النّحويّ" اهتماماً كبيراً لمن لدن اللّغويّين والباحثين؛ لذاجاءت تعريفاتُ مَن مرّ به من الدّارسين، متاشبهةً حتّى التّطابق، حيث وقفوا عند جانب واحد من جوابنه، ألا وهو الاحتمال الدّالّ على "التّردّد"، الحاصل من تساوي طرفي النّسبة، حيث يكون المُحتَمِل متردّداً وغير قادر على ترجيح طرف على آخر؛ بسببٍ من تكافؤ أدّلة الطّرفين، أضف إلى ذلك أنّهم نظروا إلى الصّيغة الصّرفيّة "افتعل"، وهي من صيغ المطاوعة؛ إذ تدلّ في معظم استعمالاتها على "المبالغة والاجتهاد"، ثمّ إنّهم كذلك قد أفادوا من المعنى اللّغويّ، الّذي يدلّ في جزء منه على "الحمل بجهد ومشقّة"؛ ولهذه الأسباب مجتمعة ذهبوا إلى تعريف "الاحتمال" من جهة واحدة. وقد اتّضح من خلال البحث أنّ ماذهبوا إليه كان فيه من النّظر الشّيء الكثير؛ إذ تبيّن أنّ الأصل الّذي ذكره ابنُ فارس(ت395هـ) الإقلال، هو المعنى الأقرب لهذا المفهوم؛ إذ ليس كلّ محمولٍ فيه جهداً ومشقّة، كما اتّضح أنّ صيغة "افتعل" في الاستعمال التّداوليّ، لاتدلّ في الغالب على المعنى الّذي ذكروه، يدلّ على ذلك ماورد في الاستعمال القرآنيّ حيث جاءت دالّة على الصّيغة البسيطة "فعل". ثمّ بعد ذلك أثبت البحثُ أنّ النّحويّين يستعملونه للدّلالة على "التّرجيح"؛ وذلك لقوّة أحد الطّرفين على الآخر، فلا يكون ثمّة تردّد في فكر النّحويّ، بل يكون الأمر لديه واضحاً جليّاً. ثمّ عرّج البحثُ على الفرق بين "الاحتمال، والجواز" مبيّناً سعة الأوّل وشموله.
التنزيلات
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الفئات
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2023 Khaleel Jawad Kadhum , Abbas Arab , Jwad Kadhum Enad
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.