نحت إسم النبي محمد () على عتية الأبواب والعلائم ونقوش العمارة التقليدية لمدينة دزفول

الملخص

بدأ كلّ عمل بسم الله وباسم محمد ((7) )وأئمة الشيعة على لوحة منقوشة على بوابة بيوت دزفول. يعتبر ظهور اسم النبي (ص) إلى جانب اسم الله رب العالمين وآل البيت المعصومين عليهم السلام من مظاهر عقيدة الناس وإيمانهم بدين الإسلام وآل النبي (ص). رسم المهندسون المعماريون في مصفوفات قرميدية بالاعتماد على المعتقدات الدينية اسماء النبي وأهل البيت (B) المشرقة على شكل الزخارف القرميدية. إنّ الإبداع الفريد للزخرفة القرميدية لإسم النبي (7) في صناعة العمارة في دزفول هو موضوع لم يحظ باهتمام كبير. في هذا البحث، نسعي إلي تحليل الزخرفات القرميدية بالإعتماد علي البيانات الميدانية ومصادر المكتبة. وقد استخلصنا بعض المعلومات بمعالجة موضوع استخدام أسماء الله في فن الزخرفة بالقرميد والطريقة التي يعمل بها أساتذة هذا الفن. إنّ بنايات دزفول القديم تعتبر كمكتبة مفتوحة متاحة لجميع الباحثين. هذه البنايات القديمة هي بوابة قيمة للمعلومات المرسومة على الأبواب والجدران التي جذبت العديد من الباحثين. فقد اهتمّ المفكرون وفقاً لخبرتهم بفحص ركن من هذه البنايات ولا يزال هذا الكتاب مفتوحاً ومتاحاً لجميع الأشخاص المهتمين. قام المهندسون المعماريون في الصناعة المعمارية التقليدية في مدينة دزفول برسم المعتقدات الدينية بأجمل طريقة ممكنة في شكل يسمى بالزخرفة القرميدية، طريقة تظهر اهتمامهم ومعتقداتهم في الاعتماد على أسماء الله الحسنى، طريقة جيدة أصبحت قليلة الإهتمام في عصرنا الراهن. يحاول هذا المقال تحديد القيم والمعتقدات الحقيقية لأهل دزفول ويظهر معتقداتهم في بناياتهم السكنية.