مفهوم المنقذ في الأديان الوضعية
DOI:
https://doi.org/10.36317/kaj/2018/v1.i37.619الكلمات المفتاحية:
المنقذ، الأديان الوضعية، صور ايجابيةالملخص
تمركزت عقيدة المنقذ في جوهر كل إيمان واعتقاد ديني لذا كانت فلسفة الانتظار لهذا المنقذ موجودة في كل دين سماوي أو وضعي وما من دين على الأرض سواء كان سماويا أو وضعيا إلاّ وكانت فكرة المنقذ تشكل فيه اعتقادا وايمانا جوهريا مرورا بفلسفة الانتظار التي تمثل الخطوة العملية لذلك الايمان وتلك العقيدة. إن الدين هو التعبير الاكمل عن الحقائق الإنسانية، والإسلام هو التعبير الاكمل والانضج عما يخص الحقائق الدينية من ثم فإن الصورة الإسلامية التي ارتسمت لهذا المنقذ العالمي هي الاكمل والاشمل والانضج من بين كل الاديان التي سبقته. تحولت هذه الفكرة (فكرة الايمان بمنقذ مخلص) إلى صور ايجابية في الحركة العملية للإنسان بمختلف معتقداته ومشاربه، إذ أن فكرة المنقذ هذه هي الحياة المثلى التي يتمنى الإنسان ان يصل إليها،و منها ينبع الامل فأصبح الأمل المنشود والطموح المعقود على هذه الفكرة هو الدافع للحياة والمثابرة والعمل من أجل أن يسعد الإنسان أخيه الإنسان. كان هناك كثير من المحطات المهمة في عقيدة المنقذ ومرتكزاته في الأديان المختلفة سماوية كانت أم وضعية من خلال المشتركات في النصوص المقدسة أو المصادر الجغرافية والتأريخية وصولاً الى جملة من المشتركات في كل الأديان فدفعنا الى التصديق والتسليم المطلق بعقيدة المنقذ لدرجة إنها تكون أمراً لا محيص عنه.التنزيلات
بيانات التنزيل غير متوفرة بعد.
التنزيلات
منشور
2021-08-03
كيفية الاقتباس
التميمي الاستاذ الدكتور هادي, و حسين الباحثة نور. "مفهوم المنقذ في الأديان الوضعية". مجلة آداب الكوفة, م 1, عدد 37, أغسطس، 2021, ص 395-16, doi:10.36317/kaj/2018/v1.i37.619.
إصدار
القسم
بحوث محكمة
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2021 الاستاذ الدكتور هادي التميمي, الباحثة نور حسين
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.