سبل التعامل مع الآخر الديني من منظور قرآني عرض وتحليل
DOI:
https://doi.org/10.36317/kaj/2018/v1.i38.764الكلمات المفتاحية:
منظور قرآني، سبل التعامل مع الآخرالملخص
طرق التعامل مع الآخر الديني من المنظور القرآني – عرض وتحليل نقد منهجية القرآن إلغاء الآخر الديني والإقصاء، وطرق القرآن في كيفية التعامل مع الآخر سواء كان موحدا أم غيريا، وإلى ضمان كرامة الآخر، التي يشترك فيها المسلمون في الإنسانية من جهة، وبسط سيادة القرآن ودين الإسلام من جهة أخرى. ويقصد الباحث الطرق هنا هي الطرق التي يدخل بها النص القرآني في سلوكه في التعامل مع غيره من الأديان، وليس المقصود منها الوسائل أو الأدوات. ولذلك فإن أساس المعضلة التي تحتاج إلى بحث ودراسة يمكن تلخيصها فيما يلي: ما حدود العلاقة مع الآخر القرآني؟ وما أصل المسلمين في العلاقة الأخرى: السلام أم الحرب؟ ويوضح القرآن أن الأساس الأساسي في التعامل مع الآخر هو تكريم الله له وتفضيله على سائر المخلوقات. ومن أكرم خالقه فلا يحق لمخلوق مثل ذلك أن يهدر أو ينتقص أو يستهزئ بمثل هذه الكرامة، حتى لو كان الاقتراح هو اختلاف الدين، ما دام الإنسان معه في سلام، ومتى ماثول الاختلاف إلى الصراع والظلم حينئذ غيرت عنوانها من ديني إلى آخر ظالما وظالما ومن ثم لا بد من الرد، وهذه القاعدة وتلك الطرق كانت جزءا من التأثير الذي أحدثه النص القرآني في الذهاب إلى القول بأن التعددية الدينية تتوافق مع الآيات القرآنية التي أشارت إليها لها، قد يظن أن القول بامتداد الإسلام وتفعيل هيمنته هو إلغاء لأي دين آخر، وهذا ما لا يتوافق وواقع التعددية الدينية في المجتمعات، إلا أن هذا التصور سيزول بمجرد عرض مبادئه. التعامل مع الأديان وكيفية احتوائها وفق المنظور القرآني
التنزيلات
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2021 نور الساعدي
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.