الشريف المرتضى لغويا في أماليه
DOI:
https://doi.org/10.36327/ewjh.vi21.8871الملخص
الحمد لله الأوّل قبل الإنشاء والإحياء ، والآخر بعد فناء الأشياء العليم الَّذي لا ينسى من ذكره ولا ينقص من شكره ولا يخيب من دعاه ولا يقطع رجاء من رجاه ، والصلاة السلام على المبعوث رحمة للعالمين محمد الصادق الأمين ، وعلى آله أعلام الهدى والعروة الوثقى الذين من تمسك بهم نجا ومن تركهم غرق وهوى. وبعد فقد منّ الله عليّ إذ وفّقني لكتابة شيء عن علم من أعلام الأمّة ، وسيّد من سادات العرب النجباء علم الورى السيد المرتضى قدست نفسه الزكية ، إذ عُنيت بجانب من جوانب علمه الثرّ ، فأخذت بأطرافها ، معتمدا في ذلك على نتاجه الغزير في كتابه الأمالي الذي يُعد من ألمع كتبه القيمة ، عَلّي أكون قد أظهرت بعضا من مقدرة هذا العالم النحرير في مجال اللغة ، وهدف البحث إلى حل مشكلة من مشكلاتنا اليومية وهي الاحتكام إلى النص ولغته وحدها، وعدم فرض قبليات قارئه على النص ، كون هذه النصوص _ لا سيما النص القرآني _ قادرة على أن تظهر دلالاتها بعيدا عن قهرها أو ليّها أو تحميلها أكثر من ما تحتمله .
التنزيلات
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2018 ميثم مهدي صالح الحمامي
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.
التي تسمح للمستعملين بنسخ وإنشاء مقتطفات وملخصات ومن ثم إنشاء أعمال علمية جديدة من البحث أو التعديل عليه والاستفادة من المادة العلمية شرط أن يشير المستعمل إلى رابط البحث الأصلي.