أسوار مدينة النجف ومراحل تطورها (دراسة ميدانية)
DOI:
https://doi.org/10.36327/ewjh.vi21.8874الملخص
أول شيء صنعه الإنسان القديم لحماية وتحصين نفسه قام ببناء الجدران من حوله. وأول شيء صنعته المدينة لحماية نفسها بنت الأسوار من حولها , من هنا أصبح للأمن والأمان دور أساسي في نشو المجتمع حتى جاءت دعوة أبي الأنبياء إبراهيم(ع) ((رَبِّ اجْعَلْ هَٰذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ)) – سورة البقرة/126, لتؤكد على أهمية الأمن إذ سبق الدعاء بالأمان دعوة طلب الرزق.
ومدينة النجف من المدن التي بنيت الأسوار من حولها وقد ارتبطت أسوار مدينة النجف ارتباط وثيق بحياة المدينة وأهلها وكان لها (الأسوار) دور كبير ومهم في تاريخ مدينة النجف, لذلك أثرنا على دراستها والوقوف على مراحل تطورها ومحاولة فهم تخطيطها والعناصر العمارية معتمدين في ذلك على ما جاء من ذكرها في كتب الرحالة والمؤرخين وكذلك على ما قمنا به من دراسة ميدانية لما تبقى منها, ولهذا اقتضت طبيعة البحث تقسمه إلى ثلاثة فصول شمل الفصل الأول السور في اللغة والاصطلاح وكذلك نشأة الأسوار وتطورها في التأريخ وكذلك ضوء على نشأة اسوار النجف, أما الفصل الثاني فقد شمل مراحل تطور أسوار مدينة النجف, وجاء الفصل الثالث ( دراسة ميدانية ) تخطيط الجزء المتبقي من السور و دراسة العناصر العمارية للأسوار ومن ثم الخاتمة.
التنزيلات
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2018 مؤمل سليم عزيز مرزة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.
التي تسمح للمستعملين بنسخ وإنشاء مقتطفات وملخصات ومن ثم إنشاء أعمال علمية جديدة من البحث أو التعديل عليه والاستفادة من المادة العلمية شرط أن يشير المستعمل إلى رابط البحث الأصلي.