المنظور الطبي عند الأنبياء في بعده التأريخي
DOI:
https://doi.org/10.36327/ewjh.vi4.8898الملخص
شعر الإنسان منذ وجوده بنعمة العافية وشقاء المرض ، لذلك سعى إلى المحافظة على صحته باجتناب ما يؤذيها ، والأنبياء من أصدق الناس في تعاطي مهنة الطب حقها ليس بوصفهم أطباء ، وإنما بوصف الطب جزء من التعاليم الإلهية المؤيدة من شريعة السماء ، وجزء من متطلبات الرسالة السماوية للأنبياء في معالجة النفس وبعث الطمأنينة والراحة فيها ، ومن هنا تنبلج الرؤية في علاقة فكرة البحث في الطب عند الأنبياء في بعده التاريخي ؛ لأهمية موضوع الطب والطبابة وارتباطهما الإنساني والروحي والعاطفي في آن معاً ولعدم إلتفات الباحثين إليه في الدراسة. ومن أهم ما توصل إليه البحث أن القوة المؤيدة بالوحي من عند الله والعلوم التي رزقها الله الأنبياء ولاسيما علم الطب وهي مداراة معرفة الله وأمره وخلقه وذلك مسلّم إلى الأنبياء ، فهم أعلم الناس بالله وأمره وخلقه ، ولهذا جاء علاج الأنبياء على شكل كرامات ومعجزات ، فالطب لم يكن عند الأنبياء اكتساب وإنما إلهام ، ولهذا فهو طب يقين قطعي.
وتعد التعاليم الإسلامية التي جاء بها القرآن الكريم والسنّة الشريفة سفراً عظيماً لخدمة الإنسان والمجتمع في البناء الأخلاقي والصحي على السواء ، فكانت الشريعة الإسلامية أكثر عناية بصحة الإنسان من غيرها من الأديان التي سبقتها في حقل الطب.
التنزيلات
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2016 عقيل محمود عباس
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.
التي تسمح للمستعملين بنسخ وإنشاء مقتطفات وملخصات ومن ثم إنشاء أعمال علمية جديدة من البحث أو التعديل عليه والاستفادة من المادة العلمية شرط أن يشير المستعمل إلى رابط البحث الأصلي.