مدينة الكاظمية في الوثائق العثمانية خلال القرن السادس عشر
DOI:
https://doi.org/10.36327/ewjh.vi12.9012الملخص
تميز العراق خلال القرن السادس عشر الميلادي بانتقاله من عهود طويلة من الصراعات والحروب منذ سقوط بغداد بأيدي المغول عام1258م ، إلى حكم دولة مترامية الأطراف لها نظمها وقوانينها واتجاهاتها الخاصة ، وهي الدولة العثمانية التي حكمت العراق طيلة أربعة قرون من الزمان. إذ تمكن العثمانيون من السيطرة على بغداد وضمها لدولتهم عام 1534م بعد حملة السلطان سليمان القانوني ( 1520-1566م).([i])
ظهرت ولاية بغداد على يد السلطان سليمان بعد مكوثه فيها طيلة أربعة أشهر . ولغرض تنظيم الأمور الإدارية الأخرى في الولاية ، أمر السلطان بإجراء مسح عام للأراضي والممتلكات والمناطق والسكان لغرض وضع الأسس التنظيمية الأخرى وفقا لذلك الإحصاء . وكانت التعليمات تقتضي تدوين المسح في سجلات خاصة ، أصبحت فيما بعد الأساس الذي تعود إليه الإدارة في المراحل اللاحقة.([ii])
لقد وردت في تلك السجلات تفاصيل هامة عن المناطق التابعة للولاية ، ومنها مدينة الكاظمية التي كانت تتبع مركز الولاية ببغداد مباشرة. ويعد الدفتر العثماني ذي الرقم 386 والصادر في عهد السلطان المذكور أعلاه ( غير محدد سنة الإصدار) ، من أهم تلك السجلات ، حيث تضمنت تفاصيل هامة عن المدينة وسكانها ، وكذلك عن العتبة الكاظمية المقدسة الموجودة فيها. والبحث يحاول دراسة مدينة الكاظمية خلال تلك المدة بالاعتماد على ما جاء في ذلك السجل.
التنزيلات
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2016 ياسين شهاب شكري
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.
التي تسمح للمستعملين بنسخ وإنشاء مقتطفات وملخصات ومن ثم إنشاء أعمال علمية جديدة من البحث أو التعديل عليه والاستفادة من المادة العلمية شرط أن يشير المستعمل إلى رابط البحث الأصلي.