المنهج التاريخي في المصنفات التاريخية في القرن التاسع الهجري حافظ أبرو وابن عربشاه أنموذج ا
DOI:
https://doi.org/10.36327/ewjh.v2i24.9116الملخص
شهد القرن التاسع الهجري استم ا رر الإنقسام
السياسي إلى محورين: محور المشرق الإسلامي
تحت سيادة المغول ومحور مصر والشام تحت
سيادة دولة المماليك وريثة الخلافة ومؤسستها
الدينية، فبعد هجوم المغول الكاسح بقيادة
جنكيزخان تقهقر العرب دينياً ف ا زلت خلافتهم في
بغداد وانتقلت من بغداد إلى القاهرة حيث أعلن
هناك استم ا ررها تحت رعاية المماليك من العام
956 ه/ 1691 م حتى العام 669 ه/ 1511
م وفتح مصر على يد العثمانيين، وبقي المغول
أصحاب السلطة والنف وذ في المشرق الإسلامي
بفعل قوتهم العسكرية الهائلة.
إلا أن سقوط الدولة الإيلخانية أحفاد هولاكو
سنة 197 ه/ 1997 م جعلت كل وال وحاكم
من حكام مناطق المشرق يستقل بإقليمه فكانت
ملوك الطوائف حتى توحيدها على يد غاز آخر
يدعى تيمور لنك )الأعرج(. ثم عقب تلك
الغزوات المدمرة وموته كان عصر حكم خلفائه،
فكانوا أكثر سلمية وحباً للعلم والعلماء وتشجيعاً
للمؤرخين. كما شهد الطرف الآخر وهو مصر
إنتقال الحكم المملوكي إلى دولتهم الثانية التي
عرفت بدولة الش ا ركسة نظ ا رً لاختلاف عرقهم مع
أسيادهم السابقين الأت ا رك، فتصدوا لغزوات تيمور
وخلفائه على مصر والشام. كما شهد عصرهم
استم ا رر النشاط العلمي وازدهرت القاهرة بعد أن
انتقل إليها علماء كثر من الشام وأط ا رفها نتيجة
سوء الوضع السياسي والأمني بسبب غزوات
تيمور وهدوء القاهرة، فكان من جملة من إنتقل
إليها وبقي فيها حتى نهاية حياته مؤرخنا ابن
عربشاه.
التنزيلات
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2019 علي زهير الصراف
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.
التي تسمح للمستعملين بنسخ وإنشاء مقتطفات وملخصات ومن ثم إنشاء أعمال علمية جديدة من البحث أو التعديل عليه والاستفادة من المادة العلمية شرط أن يشير المستعمل إلى رابط البحث الأصلي.