دراسة تأثير إذن الأب بنكاح البكر الرشيده على ضوء فقه الإمامية والقانون الإيراني

الملخص

وضع الفقهاء الإمامیة لتبین مفهوم النكاح تعاریفًا مختلفة من ضمنها هو الارتباط والاقتران، ويعني الاقتران بين شيئين، وارتباطهما معاً بعد أن كانا منفصلين عن بعضهما، وقد شاع استخدامه للتعبير عن الارتباط بين الرجل والمرأة بهدف الاستقرار، وإنشاء الأسرة. ویتم ذلك غالیاً عبر التفاهمات التي تجري بین أسرتین(أب الشاب والشابة). لكن في بعض الحالات تتزوج الباكرة الرشیدة من دون إذن الأب (الولي) ولصحة هذا النكاح یقع الخلاف بین الفقهاء وبشكل عام بین وجهات نظر الفقهاء الإمامية حول هذه المسألة وهي: استمرار الولایة للأب والجد للأب، استقلال الباكرة الرشیدة في النكاح، تشریك الولایة بین البنت والولي، ثبوت الولایة الدائمة في عقد النكاح الدائم وسقوطها في نكاح المنقطع وسقوط الولایة في نكاح الدائم وإثباتها في نكاح المنقطع . أما من الناحیة القانونیة یعتبر القانون المدني الإیرانی إذن الأب هو شرط لتنفیذ عقد النكاح. واستمراریة قبوله وصحة النكاح عندما یقوم الأب وجدّ البنت بتنفیذ الإجراءات المتبعة.

 هذا المقال بصدد دراسة تأثیر إذن الولي بنكاح البكر الرشيده على ضوء الفقه الإمامیة والقانون المدني الإیرانی .