احكام مواقع التواصل الاجتماعي في الفقه الاسلامي والقانون العراقي (دراسة مقارنة)
الملخص
ان مواقع التواصل الاجتماعي والبرامج الموجود على الشبكة العنكبوتية في الغالب هي سلاح ذو حدين وفيها النافع والضار، فإن أحسن الإنسان استخدامها كانت مفيدة ونافعة ، وإن أساء الانسان استخدامها كانت بالطبع مضرة وقد تكون بعضها منزلقاً خطيراً جداً.
أمّا سبب اختيار الموضوع، فإنّ عالم الإنترنت وما يشتمل عليه من مواقع التواصل الاجتماعي, لها اهمية واضحة في حياة المجتمع , بل بات الامر انها وسائل جديدة لسعة الادراك وزيادة الوعي, وللاقبال الشديد من قبل الناس عليها
اما مشكلة البحث: اضحت مواقع التواصل الاجتماعي بين المِطرقة والسندان كما يقال، فريق يراها أنها وسَّعت الإدراك، وزادت من الوعي، ونقلت البشر في سنوات معدودة إلى عالمٍ لم يكن بالإمكان الوصول إليه بوسائل الاتصال التقليدية، وفريق آخر يرى أنها سبب في الانفلات الأخلاقي والسياسي والاجتماعي، وضررها قد تجاوز منفعتها بمراحل، فمع مَن نقف؟
ولما كانت مواقع التواصل محط انظار الباحثين جاءت هذه الدراسة المقارنة بين الفقه الاسلامي والقانون العراقي لتوضح الاثار الشرعية والتربوية لاستعمال مواقع التواصل الاجتماعي.
اما أهداف البحث فتمثلت في التعرف على مفهوم مواقع التواصل الاجتماعي, والاثار التربوية والشرعية لها وأحكام أستعمالها في الفقه الاسلامي والقانون العراقي بدراسة مقارنة بينهما.
