سعيد بن جبير وموقفه من السلطة

المؤلفون

  • نبيل جواد محمد

الملخص

                                                                        

ملخص

   يعد سعيد بن جبير من أبرز علماء الكوفة وزهادها لما يتمتع به من مكانة علمية بعد شيخه عبد الله بن عباس ، وذهب بعض العلماء إلى أنه أعلم تلاميذه من التابعين ، وقد صنف كتاباً في التفسير للقرآن الكريم .

   عندما ولى عبد الملك بن مروان الحجاج بن يوسف الثقفي والياً على العراق امتحنت الكوفة بهذا الطاغية ، لم يكن سعيد بن جبير راضياً على سياسيته مع أهل العراق فكانت داعية لأن يخرج مع العلماء والصالحين والانضمام إلى كتيبة القراء في جيش عبد الرحمن بن الأشعث والذي أعلن تمرده على الحجاج ، كانت الكتيبة تحارب بروح معنوية لها أثر كبير في رجحان كفة الثوار ، مما حفز الحجاج لان يعبىء على قتال قائدهم وترتب على ذلك انكسار شوكة ( كتيبة القراء )وبالتالي مقتل عبد الرحمن بن الأشعث ، فلم يسلم سعيد نفسه وتنقل بين الأمصار الإسلامية حتى وصل إلى مكه ومكث فيها وقبض عليه وعلى أصحابه وحاكمه الحجاج لم يخف بل كان شجاعاً وقتله صبراً ، ودعا سعيد الله عزوجل ألا يسلط الحجاج على أحد من بعده وفعلاً مات بعد أيام ولم تخلده ألا دماء ضحاياه .

التنزيلات

بيانات التنزيل غير متوفرة بعد.

التنزيلات

منشور

2017-02-08

كيفية الاقتباس

محمد نبيل جواد. "سعيد بن جبير وموقفه من السلطة". مجلة كلية الفقه, م 1, عدد 18, فبراير، 2017, https://journal.uokufa.edu.iq/index.php/fqhj/article/view/8571.