الميزان في القرآن الكريم (دراسة لغوية)

المؤلفون

  • رفاه عبدالحسين الفتلاوي
  • لمياء علي محمدعلي

الملخص

      اذا كانت الخبرة المتجددة للإنسان ، فضلاً عن الفطرة الإنسانية ، تعلمه بان لكل شيء هدفاً ، وان له نهايةً ينتهي إليها ، وإن لكُلّ عمرٍ أجلاً فان سنن الحياة التي قد عرفناها تُخبِّر الجميع بان لكل عمل جزاءً من صنعه ،إنْ خيراً فخير وان شراً فشر ، وان لاشيء يضيع في هذه الحياة .

وقد عُنيَ البحث بوجوب إيفاء المكيال ، والميزان على وجه العدل والتسوية من غير زيادة ولا نقصان قبل ان يفاجأ الإنسان باليوم الذي توزن فيه أعماله ، ويوفى حسابه ، فأوجب الله ( الميزان ) وهو العدل ليقضي بين الناس بالإنصاف ويحكم فيهم .

     من الحقائق التي لا تشوبها شائبة ، ولا يعتريها أدنى شك في أنْ خلق الله (جل وعلا)  الكون موازنة لا خَلَلَ فيها ، ليتبين للإنسان طبيعة علاقة الميزان بالحياة وطبيعة الحياة الموازنة .

التنزيلات

بيانات التنزيل غير متوفرة بعد.

التنزيلات

منشور

2009-03-09

كيفية الاقتباس

الفتلاوي رفاه عبدالحسين, و محمدعلي لمياء علي. "الميزان في القرآن الكريم (دراسة لغوية)". مجلة كلية الفقه, م 6, عدد 6, مارس، 2009, https://journal.uokufa.edu.iq/index.php/fqhj/article/view/8596.