دور مراكز الأبحاث في بناء النموذج الحضاري الإسلامي
DOI:
https://doi.org/10.36322/jksc.v1i40.4957الملخص
يشكل غياب النموذج الحضاري الإسلامي الواضح المعالم، وتباين المحاولات الهادفة إلى بناء هكذا نموذج من قبل الدول والحركات والمؤسسات التقليدية الإسلامية وتعثرها وإخفاقها في كثير من الأحيان في القيام بهذا الدور، يمثل الإشكالية الرئيسة التي تدفع باتجاه تفعيل دور مراكز الأبحاث في عملية بناء النموذج الحضاري الإسلامي.
فرضية البحث:
ينطلق البحث من فرضية مفادها أن لمراكز الأبحاث دور فاعل في تذليل العقبات والإشكاليات التي تواجه عملية بناء النموذج الحضاري الإسلامي القادر على الانطلاق بالأمة الإسلامية وتعزيز دورها الحضاري بين الأمم الأخرى، إذا أتيحت لها الفرصة وتوافرت لها المستلزمات الرئيسة المطلوبة؛ لأنها مؤسسات معرفية حيادية عالية المهارة، وأداة مؤسسية أصيلة من أدوات النهوض الثقافي والمادي للبشرية في الوقت الحاضر.
منهجية البحث:
اعتمد البحث في موضوع الدراسة على المنهج التاريخي نوعا ما، وعلى المنهجين الوصفي والوظيفي لإثبات فرضيته الأساس وتحقيق أهدافه المبتغاة.
التنزيلات
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2022 خالد عليوي العرداوي, سامر مؤيد عبد اللطيف
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.
السماح للآخرین بتوزیع ونسخ البحوث، وإنشاء مقتطفات وملخصات وإصدارات منقحة أخرى أو تعدیلات أو أعمال مشتقة من البحث (مثل الترجمة)، لتضمین العمل الجماعی، طالما أنهم ینسبون إلى الباحثین هذه الأعمال، لا یمثل الباحث على أنه یؤید تکیفهم للمادة، ولا یعدلوا هذه المادة بطریقة تلحق الضرر بشرف المؤلف أو سمعته. مزید من التفاصیل موجودة فی Creative Commons Attribution International