كتاب التلمود وأثره في الفكر اليهودي
DOI:
https://doi.org/10.36322/jksc.v1i6.5371الملخص
إن كل ديانة سماوية حقة تقوم على أسس راسخة ، وأهم هذه الأسس لتلكم الديانات هي الكتب المقدسة. وكان لليهود مثل بقية أصحاب الديانات الأخرى كتبهم ومنها ( التوراة، والتلمود الجامع لكتابي المشناه والجمارا,وغيرها).
وتجمع كل الديانات السماوية على أهمية وعلوية الكتب السماوية على الكتب الوضعية التي هي بمثابة تفسير للكتب السماوية لانها موضوعة من قبل الفقهاء ورجال الدين. ولكن الحال مختلف عند اليهود حيث هم يرون علو التلمود هذا الكتاب الذي يتألف من الآراء الفقهية والتعاليم الدينية والأساطير والأمثال والمواعظ التي وضعها حاخامات اليهود على كتابهم السماوي (التوراة) المنزلة على سيدنا موسى (ع)، حتى تتعاظم مكانة هذا الكتاب المقدس عند اليهود جيلاً بعد آخر وذلك لمضامينه ألخطره التي يقوم عليها تبنيهم للكثير من الأفكار ومنهم أنهم شعب الله المختار، وهم أفضل من بقية الشعوب والأمم. وكما يرسم لهم هذا الكتاب الخطير الأسس والقواعد التي تجعلهم يسيطرون على العالم ويتمكنون من بسط نفوذهم الى أبعد الحدود والاستحواذ على ثرواته.
التنزيلات
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2022 فكري جواد عبد
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.
السماح للآخرین بتوزیع ونسخ البحوث، وإنشاء مقتطفات وملخصات وإصدارات منقحة أخرى أو تعدیلات أو أعمال مشتقة من البحث (مثل الترجمة)، لتضمین العمل الجماعی، طالما أنهم ینسبون إلى الباحثین هذه الأعمال، لا یمثل الباحث على أنه یؤید تکیفهم للمادة، ولا یعدلوا هذه المادة بطریقة تلحق الضرر بشرف المؤلف أو سمعته. مزید من التفاصیل موجودة فی Creative Commons Attribution International