علم المكي والمدني - دراسة في النظرية والتطبيق
DOI:
https://doi.org/10.36322/jksc.v1i60.67الكلمات المفتاحية:
لا يوجدالملخص
الحمد لله رب العالمين، وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
القرآن الكريم محور الحركة الاجتماعية، وكان النبي o هو الرمز البشري الذي يحمل مشعل الدعوة، ويجسد قيم الإسلام بخُلقه وسلوكه، وكان الوحي هو أداة التواصل بين السماء والأرض، وهو أداة انتقال الرسالة من مصدرها الإلهي إلى قلب النبي الخاتم o.
والقرآن الكريم بنصوصه المكية والمدنية يعد معبراً عن تلك الحقبة الزمنية التي لا تنفك بأمتدادها المتكرر والمتمثل بوقائعها الثابتة بصراع الخير والشر والمتغيرة بالأشخاص فقط، وهو سر الاعجاز القرآني في كل نصوصه، وبهذا العلم ينتفع أهل المعرفة في الدراسات الإسلامية من القرآن الكريم ـ سواء أكانت سورة أم آية ـ بفوائد كبيرة تتعلق بأسباب النزول وتساعد المفسر والفقيه والباحث في معرفة اتجاه الآية.
لهذا تواضع علماء التفسير على تسميته (علم المكي والمدني) حتى بلغت أهمية دراسته أن أصبح علماً له حده يعرّف به وعلامات يتميّز بها.
وقد تكوّن هذا البحث من مقدمة وخمسة مطالب وخاتمة وقائمة بأهم المصادر، ونسأل الله تعالى ان يكون خدمة للقرآن الكريم ومتقبلة منه سبحانه.
التنزيلات
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2022 محمد الفتلاوي
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.
السماح للآخرین بتوزیع ونسخ البحوث، وإنشاء مقتطفات وملخصات وإصدارات منقحة أخرى أو تعدیلات أو أعمال مشتقة من البحث (مثل الترجمة)، لتضمین العمل الجماعی، طالما أنهم ینسبون إلى الباحثین هذه الأعمال، لا یمثل الباحث على أنه یؤید تکیفهم للمادة، ولا یعدلوا هذه المادة بطریقة تلحق الضرر بشرف المؤلف أو سمعته. مزید من التفاصیل موجودة فی Creative Commons Attribution International