التصنيف في الاوبئة والامراض عند المؤرخين المسلمين رسالة (النبأ في الوبا )لابن الوردي (ت749هـ) انموذجاً
DOI:
https://doi.org/10.36317/kaj/2021/v1.i50.1898الكلمات المفتاحية:
الطاعون، الامراض، ابن الوردي، الاوبئة، بلاد الشام، ابن سيناالملخص
تركت الاوبئة والامراض اثرها في المصنفات العربية والاسلامية واصبحت جزءا من تراجم المؤلفين والشعراء والادباء بسبب انتشارها الواسع والمتكرر في المنطقة العربية والاسلامية ولم يخلو مصنف من الاشارة الى هذه الامراض كونه السبب في وفاة صاحبه فكان لتفشي الامراض اثر في اندفاع المؤلفين نحو كتابة مصنفات تختص بالاوبئة والامراض واالطاعون بشكل خاص لوصفه وبيان اعراضه وكيفية الوقاية منه واتخاذ التدابير للحيلولة دون الاصابة به، منذ العصور الاسلامية المبكرة وقد لوحظ ان هناك حقب زمنية شهدت وفرة في التاليف في الامراض والاوبئة، كان ابن الوردي (ت749هـ) قد صنف رسالة في مرض الطاعون الذي اجتاح العالم في القرن الثامن الهجري وحصد ارواحا كثيره فكان المؤلف احد ضحاياه بعد ان كتب الرسالة موضوع الدراسة والتي قسمت الى فقرات اختصت كل منها بجانب محدد وهي اولا- اهتمام العرب المسلمين بالتأليف في الاوبئة والامراض والاحتراز منها ثانيا- ابن الوردي شاهدا على الطاعون العام في القرن الثامن ثالثا – البعد الجغرافي لانتشار المرض رابعا وسائل التعامل مع الجائحة في القرن الثامن خامسا- الاثار الاجتماعية والاقتصادية للجائحة على المجتمعات الاسلامية اتبعت الدراسة المنهج التأريخي الاستردادي القائم على دراسة الظاهرة وبيان اسببابها وتحليلها وتفسيرها علميا في ضوء المكان والزمان الذي حدثت فيه
التنزيلات
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2021 The teacher, Dr. Israa Amin Abdullah Al-Mahna
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.