موقف العلويين ما بين سياستي المنتصر والمستعين
DOI:
https://doi.org/10.36317/kaj/2021/v1.i49.1620الكلمات المفتاحية:
الإمام الحسين، آل أبي طالب، العلويون، المنتصر بالله، المتوكل على الله، المستعين باللهالملخص
لقد حظي العصر العباسي الأول بعناية المؤرخين والباحثين والدارسينالعرب الذين دونوا ابحاثهم العلمية ,بمجريات الأحداث التي توالت على العصر الواحدة تلو الأخرى , فضلا عن التدخلات الخارجية المتمثلة بالأتراك تارة والفرس تارة أخرى. لقد تمثل عصر حكام بني العباس بالتعاقب لتولي الحكم خلف يتبعه خلف اي تولى السلطة الحاكمة بالوراثة من الاباء الى الابناء جيل بعد أخر دون النظر الى شروط تولى الحكم من شجاعة ومروءة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وأنصاف المظلوم والأخذ بظلامته أذ كانت من وجهة نظرهم تولى الحكم ان يكون حصرا ضمن العائلة الحاكمة لاغير. لقد أنتشر في زمن الحكام العباسيين ظاهرة الاغتيالات المعروفة داخل قصر الحاكم العباسي اي بين افراد الاسرة الحاكمة من جهة , والحاشية وأرباب الدولة من جهة أخرى للتنافس حول الوصول الى دفة الحكم أذ تمخض الأمر عن اغتيال الخصم ,كما حدث في عصر المتوكل على الله العباسي الذي قتل من قبل ولده المنتصر بالله وبالتعاون المشترك بين كبار القادة الأتراك وتمكنهم من السيطرة على مقاليد الأمور, وتنصيبهم المنتصر بالله حاكما بعد أبيه , وغياب نجم أفول عصر المتوكل بالله , بعد خرق وصية المتوكل على الله بأن يؤول الحكم من بعده لولي عهده المعتز بالله , أذ أستطاع المنتصر بالله العباسي بالتعاون مع القادة الأتراك بتوليه المنتصر بالله حاكما للمسلمين .
التنزيلات
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2021 Jalila Faisal Barghash Al-Mayahi
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.