الأثر القرآني في شعر الشيخ أحمد الوائلي
DOI:
https://doi.org/10.36317/kaj/2021/v1.i50.1889الكلمات المفتاحية:
الالفاظ المفردة، التراكيب، الاقتباس، التضمينالملخص
تعد الشواهد القرانية رافداً اساسياً يعتمد عليه الكاتب في إنشاء شعره أو نثره أو رسائله, وقد جرت العادة عند كل مؤلف بأن لا يخلو كلامه من كتاب الله سبحانه وتعالى؛ لأن الشاهد القرآني يقوي الحجة ويزيد المعنى جمالاً, فضلاً عن قوة الإيحاء والتأثير في نفس المتلقي؛ لما له من إمكانات تأثيرية( ), ويعد القرآن الكريم المصدر الأساس لكل العلوم الإنسانية, فهو نبع لا ينضب للمعارف, إذ شكل القرآن الكريم الرافد الأول للدكتور الشيخ أحمد الوائلي(رحمه الله تعالى), فقد كان كثير الأستشهاد بالقرآن الكريم , إذ تمثل كلامه بالألفاظ, والصور, والمعاني, والتراكيب واضحاً( ), فانتج لنا خطيباً منضبطاً, وشاعراً ملتزماً بالتعاليم الإسلامية, وكيف لا والقرآن الكريم هو الرافد الوحيد الذي تأثر به, وشكل له ذخيرة لغوية, وثقافية, وفنية, وعلمية, إذ تعلم القرآن الكريم منذ صغر سنه في الكتاتيب, وحفظ نصوصاً منه, وكان كثير الأستشها بكلام الله عز وجل خصوصاً في خطبه, وشعره, فظهر ذلك الأثر واضحا, فشكل رافداً اساسياً في تكوين شخصية الوائلي.
التنزيلات
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2021 Samar Salem Mohi, Syed Hussain Sydy, Muslim Malik al-Asadi
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.