أسلوب النداء في نهج البلاغة (دراسة دلالية)
DOI:
https://doi.org/10.36317/kaj/2022/v1.i51.3508الكلمات المفتاحية:
النداء، الزهد، التعجب، الحذرالملخص
هذا غيض من فيض من دلالات اللغه للإمام علي بن أبي طالب () في نهج البلاغه، استعرضنا بعضاً منها وما أحطنا بها كلّها، ولكنّنا حاولنا قدر الإمكان، وإلا فما اشتمل عليه أسلوب النداء في نهج البلاغه يتجاوز ما ذكرناه بمرّات؛ لأنّ الكلام لم يكن صادراً من شخص عادي بلغ مرتبه من الفصاحه والبيان مع تمتّعه بذوق أدبي لا بأس به، وإنّما صدر عن ربيب القرآن وبيت النبوّه، صاحب الفصاحه كلّها، والبلاغه والبيان، فكيف تكون كلماته وتراكيبه؟؟ لا شك في أنّها بلغت الذروه في الأداء الدلالي، بعضه وصلنا إليه إعتماداً علي مفهومنا القاصر فالمتأمّل في نهج البلاغه يري أنَّ الجمل المصاحبه للنداء لا تأتي علي صوره واحده بل تتردّد في نهج البلاغه علي صور مختلفه كالأمر والنهي -و هما أكثر- و التمنّي و التحضيض والإستفهام، وكذلك الجمل الخبريه و كلّها استعملت في معناها الأصلي أو المجازي صراحهً أو تعريضاً، متأخراً علي النداء أو متقدّماً، و ربّما توسطّت النداء علي أساس أغراض دلاليه مختلفه، وبعضه نتركه للأيام تظهره لنا، ومحاولتنا تأتي في باب استكشاف بعضاً من هذه الدلالات وتوضيحها، ومن الله التوفيق.
التنزيلات
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2022 Hussein Fadel Abu Khwait Hamid al-Hilali, Amir Muqaddam Muttaqi, Ammar Nehme Naghmish al-Ziyadi
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.