الفكر السياسي عند أئمة أهل البيت () صلح الامام الحسن () أنموذجاً ( قراءة معاصرة )

المؤلفون

  • حسن طاهر ملحم جامعة الكوفة - كلية الآداب

DOI:

https://doi.org/10.36317/kaj/2012/v1.i13.6324

الكلمات المفتاحية:

الفكر السياسي

الملخص

تبين لنا بعد القراءة في فكر الامام الحسن () السياسي، ان اليد الطولى كانت للتاريخ في تغير صور المواقف من خلال الوضع والتلاعب في النصوص فاوجدت ارباكا كبيرا عند المؤرخين الذين تبعوا الى ما قام به الاولون من ارباب السير واصبح ما دون وكأنه الحقيقة المطلقة.
وبعد الدراسة وتحقيق الذي اوجدهما علم التاريخ بمفهوم فلسفته تبين ان الكثير من الوقائع والمواقف لا تصمد امام النقد الخارجي والداخلي فتهاوت كثيرا من المفاهيم التي اوجدها المؤرخ السياسي الذي تبع السلطان في كل مأربه ومبانيه.
وقد قرأنا على عجالة بعضا من هذه النصوص التي غيرت تأريخ شخصية الامام المجتبى لتجعل منه غير ابن ابيه مساواته مع ابناء الخلفاء الذي لم ينل احدا منهم حظا في الدنيا والاخرة متناسين ان الحسن () امام قام او قعد بشهادة جده رسول الله ().
وقد تبين من مضان البحث النتائج الاتية:
1.    ان الامام الحسن () لم يكن يوما ما عثماني الهوى كما ادعا البعض بما اوهموا انفسهم فيه من نصوص لا تصمد امام النقد والتحليل.
2.    ان الامام الحسن () ابن ابيه البار المدافع عنه في كل مواقفه السلمية والحربية منذ النشأة الى الوفاة.
3.    ان الامام الحسن () كان همه الاول قتال المارقين من خلال ما بيناه من المرسلات التي تمت بينه وبين معاوية، موضحا له فيها بان الحق هو نصيب اهل بيت الرسول () لا من تكالبت عليه اهواء الرجال.
4.    الامام الحسن () أبتلى بجيش متفرق الاهواء والملل لم يصمد امام مغريات معاوية وكانت الخيانة الكبرى للاسف الشديد من اقرب الناس آلية المتمثلة بعبيد الله ابن عباس.
5.    تبين لنا ان الامام الحسن () قد ادرك تماما بانه لو قاتل عدوه معاوية بجيشه المهزوز ايمانيا وعقائديا فان مقتول مع صحبه جميعا ولا تقوم مقامه جديدة للاسلام فتعود الجاهلية التي حاربها الاسلام من جديد.
6.    مهد الامام الحسن () الطريق كاملا لثورة الامام ابي عبد الله الحسين () عندما ابقى الصفوة المخلصة من جيشه تحضر العدة والعدد الى قيام الثورة في وقتها المناسب.
7.    أتضح ألينا ان الصلح لم يكن مطلبا من مطالب الامام الحسن () بل كان فرضا فرض عليه فقبله حفاظا على بيضة الاسلام ان لم تدرك عقولنا ذلك لنسأل انفسنا، لماذا لم يقم الامام علي () بالامر بعد وفاة الرسول () ويقاتل من اجل حقه المغتصب؟ فان قلنا من اجل بقاء كلمة لا اله الا الله، محمد رسول الله، فان لنا الحق كل الحق ان نقول ان الحسن بن علي () كان له نفس الموقف الذي حافظ به على الاسلام، فلو شاء الله ان يراه قتيلا ومعه الحسين () ومعه الصفوة الصالحة لما بقى من دين محمد () شيئا مذكورا.

التنزيلات

بيانات التنزيل غير متوفرة بعد.

التنزيلات

منشور

2012-11-11

كيفية الاقتباس

Melhem, Hassan. "الفكر السياسي عند أئمة أهل البيت () صلح الامام الحسن () أنموذجاً ( قراءة معاصرة )". مجلة آداب الكوفة, م 1, عدد 13, نوفمبر، 2012, ص 379 -06, doi:10.36317/kaj/2012/v1.i13.6324.

المؤلفات المشابهة

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 > >> 

يمكنك أيضاً إبدأ بحثاً متقدماً عن المشابهات لهذا المؤلَّف.