حفريات في معنى الحداثية وما بعد الحداثية
DOI:
https://doi.org/10.36317/kaj/2012/v1.i12.6337الكلمات المفتاحية:
حفريات في معنى الحداثيةالملخص
الحفر في الشيء هو محاولة في تنقيته(1)، والمنهج الحفري بقدر ما يحمل من دلالات تاريخية قد تقلل من شأنه على مستوى المناهج إلا انه أكثر ما يتيح التتبع الجينالوجي للمفهوم والظاهرة، وحسب الدلالة اللغوية يمكن أن نفهم الحفرية كمنهج بأنها محاولات في تنقية موضوع البحث مما لحقه من تراكم فهمي وترسبات سلطوية- معرفيا او سياسيا.
تشكل الدراسات الاركيولوجية (الحفرية) بذلك أهمية لامناص للباحث من أن يسلك دربها بغية كشف اثر المسار والنسق للمفهوم والموضوع على العموم، كما انه يتيح حيزا من الفهم للتحولات داخل ذلك النسق، ويكشف الانعطافات الحاصلة في ذلك المسار، وفي موضوع جدل كبير على المستوى المفاهيمي مثل الحداثة وما بعدها او الحداثية وما بعدها، يثور الجدل بصفته ميزة تحكم تعريفات كل منهما ويجلب معه الشك حد تشويش المعنى او غيابه. لذلك نعمل وفق منهج التتبع النسبي للمفهوم والاصطلاحات المتواضع عليها بشأنه في المعاجم والاتفاقات المؤسساتية على فهمه. يتيح متطلب راهنية الفكر، الاشتغال في إشكال مفهوم مابعد الحداثة باعتباره صفة قد تلاصق تاريخيا ما نعيشه أو فكريا مانتبناه.
يلزم لفهم خطاب الـ"مابعديات"(*) بما فيها مابعد الحداثية، أن نفهم ما يريد أن يتجاوزه الخطاب المابعدي، وهنا يلزم أن نفهم دلالة الحداثة أو الحداثية، لكي نجد معنى الضد أو المتجاوز وهو مابعد الحداثية.
التنزيلات
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2013 علي عبود المحمداوي
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.