دراسة في الصورة الفنية القرآنية على ضوء المنهج النفسي؛قصة زكرياومريمنموذجاً تطبيقياً

الملخص

تطور علم النفس الحديث و ارتبط بالنقد الأدبي ارتباطاً وثيقاً و ذلك لقراءة الأدب نفسياً؛ففي النقد الأدبي المنهج النفسي يدرس أثر الأدب في النفس و لا ينكر أحد أثر القرآن الكريم على النفس البشرية،و الصورة الفنية تزيد من هذا الأثر؛تتبعتُ في هذه المقالة الصورة الفنية أو التصوير الفني المتكوِّن في القصة القرآنية و ذلك بدراسة في النقد الأدبي الحديث و على ضوء المنهج النفسي و قد اخترتُ قصتين من سورة مريمJ و هما قصة زكريا و قصة مريم و ابنها –E-و ذكرتُ التحليل النفسي للقصتين و قد بيّنتُ أثر الصورة الفنية في القصة القرآنية حيث التأثير يكون مباشراً على نفسية المتلقّي و رأيتُ ذلك الأثر بسبب الاقتصاد في القصة القرآنية التي تحمل رسالة تفوق القصة المختصرة؛هذه القصص تحمل الرسالة البشرية و الهداية إلى سبيل النور و الرحمة و الكرامة و قد تبيّن في دراستنا الأثر المباشر للتصوير الفني على القارئ أو المتلقي للقصص القرآني،و الهدف من هذه المقالة هو بيان أثر الصورة الفنية على نفسية المتلقّي و المنهج المتبع في هذه المقالة توصيفي-تحليلي.  

الكلمات الدلالية: الصورة الفنية،المنهج النفسي،القصة القرآنية،زكرياA،مريمJ.