الأنماط التراثية في شعر أيمن العتوم (ديوان خذنيإلي المسجدالأقصي نموذجًا)

الملخص

في عملية خلق الأعمال الفنية، يولي الشعراء المعاصرون اهتماما خاصا للتراث نظرا لمكانته البارزة. ولذلك فقد انتشرت على نطاق واسع في شعرهم. والسبب هو أن التراث بمثابة جسر بين الماضي والحاضر. تعتبر هذه الدراسة محاولة لتحليل موضوع التراث في شعر الشاعر الأردني المعاصر أيمن العتوم. وإلى جانب تطبيق التراث في متن قصائده، يتناول الشاعر تصوير التحديات الإنسانية وأزمات الحياة المعاصرة والمشاكل التي يواجهها المجتمع الإسلامي والعربي، وخاصة المواضيع التي ترتبط ارتباطا وثيقا بفلسطين. وعليه فإن الدفاع عن الهوية الدينية والوطنية والصراع مع الكيان الصهيوني والتبعية للوطن من أهم دوافع الشاعر لتطبيق التراث في شعره. اعتمدت هذه الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي مع التركيز على مصادر الأدب العربي المعاصر لتحليل الموضوع. وأخيراً توصلت الدراسة إلى نتيجة مفادها أن استخدام التراث في شعر الشاعر لم يتم لا شعورياً، بل تم خلقه من خلال وعي ووعي كامل يحاول من خلاله الكشف عن تحديات الإنسان المعاصر من جهة، ومن جهة أخرى. ليضفي على شعره سمات الأصالة والتجذر. أهم مظاهر التراث في شعر أيمن العتوم التراث الديني والتاريخي والأدبي والصوفي