السمات الأسلوبية في قصة قرآنية - قصة مومن آل فرعون نموذجا

الملخص

تعتبر الدراسات الأسلوبية من الدراسات الرئيسية التي فتحت مجالا واسعا في الدراسات اللغوية لأنها جمعت بين المنهج والعلم واحتلت مكانة مهمة في الاعتماد على تحليل النصوص وخاصة النص القرآني. وللقصص القرآنية أماكن في معناها ودلالتها، في حروفها وكلماتها وجملها وأساليبها، مما يجعل القصص القرآنية سببا في الإعجاز القرآني المنهجي. وقد اعتمد الباحث المنهج الوصفي التحليلي لدراسة هذا الموضوع. ولا يقتصر هذا المنهج على جمع الشروحات والحقائق وكتاباتها وتصنيف البيانات والحقائق، بالإضافة إلى التحليل الدقيق والعميق. كما يتضمن بعض الشرح في هذه الطريقة. فاختلط الوصف بالمقارنة في كثير من الأحيان، كما أنه يستخدم أساليب المقارنة والكتابة والشرح بهدف استخلاص النتائج المهمة ومن ثم الوصول إلى تعميمات حول موضوع الدراسة. تبين هذه الدراسة أن الدلالة تنوعت باختلاف السياقات، وأن السمات البنيوية للقصة جاءت من خلال الأفعال والجمل بزمن الأفعال الماضية والمضارعة لتعبر عن أحداث القصة، وأن السمات الصوتية تمثلت بالتكرار والتكرار. الفاصل الزمني الذي يجمع بين الاتساق الفني والتأثير على