المشترك اللفظي وسيلة للدفاع عن القرآن الكريم عند الشريف المرتضى
DOI:
https://doi.org/10.36327/ewjh.v2i23.8995الملخص
الحمد لله ربِّ العالمين, والصَّلاةُ والسَّلامُ على سيّدِ البلغاءِ وإمامِ الفصحاءِ المبعوث رحمة للعالمين النبي الأكرم محمد (r)، وعلى آله الطيبين الطاهرين, ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
وبعد:
فَيعد الشَريف المُرتضى مِن أَبرزِ عُلماء الشيعة على مَر العُصور إذ عُرِفَ بِثقافتهِ الوَاسعةِ وَعلميَّته الفَذة بَين العُلماء، فَكانَ ذَا علم ودراية بالفقهِ، وَالتفسيرِ، وَاللغةِ، وَالنَحوِ، وَالأَدبِ، وَالبلاغةِ، وَالشعرِ.
وقد سَخَّرَ الشَريف المُرتضى مَقدرته اللغوية وَطَاقته النَحوية في الدفاعِ عَن القرآنِ الكَريمِ، مِن خلال بيان علل التَعبير فيه، وإظهار مواطن الإعجاز وَالجمال وَالدقة في اختيار مفرداته وتراكيبه، وتراث الشريف المرتضى يَزخر بالكثيرِ من المواضعِ التي استعمل فيها الشريف المُرتضى اللغة وَسيلة للدفاعِ عن القرآنِ الكريمِ، وَكان يَستدل على صحةِ ما يذهب إليه من آراء بالقرآن الكريم، والشعر العربي، ولغة العرب وأمثالهم، وما المشترك اللفظي إلا وسيلة من تلك الوسائل اللغوية التي بَرَعَ الشَريف المرتضى في استعمالها للدفاع عن القرآن الكريم.
التنزيلات
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2019 ميثم مهدي الحمامي, مرتضى حسن صالح
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.
التي تسمح للمستعملين بنسخ وإنشاء مقتطفات وملخصات ومن ثم إنشاء أعمال علمية جديدة من البحث أو التعديل عليه والاستفادة من المادة العلمية شرط أن يشير المستعمل إلى رابط البحث الأصلي.