أثر الوحي والنبوة في علم الكلام

المؤلفون

  • رزاق حسين فرهود

الملخص

الحمد لله الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لم يتخذ صاحبة وجل عن وجود الولد ولم يكن له كفوا أحد , ثم الصلاة وأتم التسليم على من اصطفاه العليم رحمة للعالمين على مر السنين إذ جعله مدينة العلم في كل الميادين , وعلى آله الطهر الغر النجباء الذين خصهم الباري بفضل نعمائه والآلاء ليكونوا هم لا سواهم أبوابا لمدينة المصطفى العلياء ليفيضوا على الإنسانية جمعاء ما يحتاجونه دنيا وآخرة على السواء كي ينعموا بالسعادة ويتجنبوا الشقاء .

وبعد :

إن عملية البناء المعرفي والفكري بجميع أبعاده وأسسه وقواعده يمثل الأرضية الصلبة لبناء الإنسان , ويتباين هذا البناء تبعا لمصادر النظام المعرفي التي يستقي منه الأفراد والمجتمعات , لذا نجد كل الأديان والمذاهب والتيارات والمدارس الفكرية تسعى جاهدة إلى تقديم مناهجها المعرفية الفكرية الى أتباعها هدفها من ذلك ان تغذي اتباعها علما ومعرفة كي تبني الفرد والمجتمع بصياغة محددة يحددها النظام المعرفي لكل من هذه الطوائف التي ذكرناها . 

التنزيلات

بيانات التنزيل غير متوفرة بعد.

منشور

2017-02-18

كيفية الاقتباس

فرهود رزاق حسين. "أثر الوحي والنبوة في علم الكلام". مجلة كلية الفقه, م 12, عدد 12, فبراير، 2017, https://journal.uokufa.edu.iq/index.php/fqhj/article/view/8754.