مرويات الإدارة والقضاء في عصر الخلافة الراشدة في كتاب السنن الكبرى للبيهقي (458هـ / 1065م) دراسة تأريخية
الكلمات المفتاحية:
الإدارة، القضاء، الخلفاء، القاضي، الدواوين، الحاجب، أسس القضاء.الملخص
يهدف البحث الى تسليط الضوء على اظهار ما دوّنه البيهقي في سننه الكبرى من المرويات التأريخية الخاصة التي لها علافة بالتنظيمات الادارية والقضائية، فلم يقتصر كتابه على تضمين النصوص الخاصة بالسنة النبوية بل تعدى ذلك الى ايراد نصوص وروايات تأريخية تشير ولو بشكل غير مباشر الى التنظيمات التي اشرنا اليها. لذا أجرينا جرداً لتلك الروايات لابرازها، بعد ان قارناها بكتب السنن الأخرى على اعتبار ان الروايات التي ذكرها البيهقي هي روايات في السنة النبوي. فضلاً عن كون الرواية التأريخية هي جزءاً اساسياً من كتب السنن والحديث والتفسير. وقد عكفنا على دراسة ما قام به الخلفاء من تنظيمات ادارية وقضائية من خلال كتاب السنن الكبرى، وكان ابرز تلك التنظيمات ما قام به الخليفة عمر بن الخطاب من تدوين الدواوين سيما بعد التوسع الذي طرأ على الدولة العربية الاسلامية بعد الفتوحات . فضلاً عن اتخاذه حاجباً له ينظم مقابلات القادمين عليه. زيادة الى ذلك تولة الولاة وتعيين العمال على الامصار التي فتحت على يد المسلمين، ومراقبتهم ومحاسبتهم في حال تقصيرهم، ومن الجدير بالذكر ان البيهقي لم يشير لنا لأي تنظيمات أخرى عند بقية الخلفاء ولا نعلم السر في ذلك.
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2023 مجلة كلية الفقه
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.