عِلمُ المُحْكَمٍ وَالمُتْشَابِهِ عِنْدَ العَلَّامَة الحِلِّيِّ (ت 726هـ))

الملخص

وصلَ الباحثُ الى عدةِ نتائجِ اكتشفها من خلال تتبع كلمات العلَّامة الحلِّي في بحثه القرآني في علم المحكم والمتشابه المتناثرة  في مؤلفاته  ومنها:

1-        قلةُ المصنَّفات في المحكم والمتشابه في المدرسة الحلِّية.

2-       أغلب مباحث العلَّامة الحلِّي في المحكم والمتشابه توجد في كتابيه الالفين والايضاح ، وتحتاج الى شرحٍ وبيانٍ وهي تمثلُ أهمُ قواعدِ هذا العلم.

3-       تركيزُ العلَّامة في تأويل التشابه على الدليل العقلي أكثر من غيره لاقتضاء تأويل النَّص بحكمِ العقلِ الاجتهادي.

4-       ذهب العلَّامة الى القول بعمومية دلالة الراسخين في العلم وعدم تقييدها في خصوص أهل البيت عليهم السلام .

5-        الظاهر ذهاب العلَّامة الى القول بأن حقيقة التشابه ترجع الى المعاني والمصاديق ولا علاقة له بالألفاظ وإن كان بحد ذاته مجملا.