محددات السيولة المصرفية: دراسة قياسية لعينة من المصارف العراقية التجارية للمدة 2006-2020
DOI:
https://doi.org/10.36325/ghjec.v18i00.15177الكلمات المفتاحية:
السيولة، المحددات الداخلية، المحددات الخارجيةالملخص
تتجلى الوظيفة الحيوية للمصارف التجارية في الاقتصاد الوطني عبر ممارسة دور الوساطة المالية القائم على تحويل الأموال من وحدات الفائض إلى وحدات العجز. ومن هذا المنطلق، فأن حدوث أي خلل في مصادر التمويل سينعكس على توافر الأموال لدى المصرف فضلاً عن الاقتصاد. تهدف الدراسة الحالية إلى تشخيص العوامل بشقيها (الداخلية والخارجية) التي تؤثر على السيولة المصرفية. وبغية تحقيق الهدف، جرى اختيار عينة مكونة من (11) مصرفاً تجارياً مدرجا في سوق العراق للأوراق المالية والتي تم اختياراها اعتماداً على توافر بياناتها السنوية عبر سلسلة زمنية امتدت (15) عاما تمثل المدة الممتدة (2020-2006). ولإثبات فرضيات الدراسة، تم قياس محددات السيولة (كمتغيرات مستقلة) بواسطة النسب المالية التالية: نسبة كفاية رأس المال، نسبة القروض المتعثرة، نسبة نمو القروض، معدل العائد على الموجودات، حجم المصرف، سعر الفائدة قصير الأجل، معدل التضخم، معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي. في حين تم قياس السيولة المصرفية (كمتغيرات تابعة) من خلال نسبة الرصيد النقدي. باستخدام نموذج السلاسل الزمنية المقطعية (Panel Data) توصلت الدراسة الى جملة من الاستنتاجات، من أهمها أن السيولة المصرفية تتحدد بمتغيرات البيئة الداخلية والخارجية للمصرف والتي تنحصر بـ (كفاية رأس المال، القروض المتعثرة، نمو القروض، معدل العائد على الموجودات، حجم المصرف، سعر الفائدة قصير الأجل، معدل التضخم). واختتمت الدراسة بجملة توصيات، لعل من أهمها ضرورة استحداث نظام معلومات فعال يسهم في رصد ودراسة العوامل الداخلية والخارجية للمصرف التي أثبتت تأثيرها على السيولة المصرفية ومتابعتها بشكل دوري بقصد التنبؤ بتداعياتها السلبية للحد منها، وإمكانية استثمار الإيجابية.
التنزيلات
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2024 زين العابدين عباس حسن، حامد محسن جداح
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.
التي تسمح للمستخدمين بنسخ وانشاء مقتطفات وملخصات وبالتالي انشاء اعمال علمية جديدة من المقالة او التعديل عليها والاستفادة من المادة العلمية شريطة ان يشير المستخدم الى رابط المقال الأصلي