دور الإدارة العليا في تطبيق إدارة الجودة/دراسة تطبيقية في مستشفى الكندي
DOI:
https://doi.org/10.36325/ghjec.v5i16.5770الملخص
منذ أن ولج العالم عصر الثورة الصناعية الأولى، ومنذ أن اتخذت العلاقات الإنسانية طابع التعامل بين الشركات المختلفة الجنسية من دول العالم، ومع كثافة التعامل مع شتى المرافق والتقنيات، وما نتج عنه من ضخامة للكم والكيف والنوع للمنتجات المختلفة، ومع اشتداد التنافس بين الشركات والدول، واحتدام الرغبة في الهيمنة على الأسواق المحلية والعالمية، الذي زاد من شعاره، ما شهده العالم من أزمات اقتصادية وتداعيات لبعض الدول الصناعية المتقدمة، وظهور مراكز ثقل جديدة لدول التقنيات الصناعية تمثلت باليابان وكوريا ودول جنوب شرق أسيا وغيرهم من الدول التي أضفت عنصر الإبداع في التقنية الصناعية إلى دائرة التنافس العالمي.
ومن ثم تم الرجوع إلى عوامل وشروط الجودة وتسارع الأخذ بها بما يتفق وأذواق الزبائن والسعر الاقتصادي الذي فرض أهميته معتمداً على معطيات عديدة وظهور نظام ضبط الجودة الشامل أو ما عرف بالمواصفات القياسية الدولية ISO 9000 وكلها تهدف إلى تحرير التجارة ووضع مقاييس محددة للتعاملات التجارية والخدمية والسلعية.
ومع الأخذ في الاعتبار كل ما سبق فضلاً عن تنامي الاهتمام بالصناعة لدى الدول النامية بما فيها الدول العربية ومحاولاتهم اللاهثة في اللحاق بالركب الصناعي فأخذت المواصفات القياسية الدولية أهميتها الشديدة لدى الدول النامية كافة.
التنزيلات
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2014 خالد عبد الله إبراهيم
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.
التي تسمح للمستخدمين بنسخ وانشاء مقتطفات وملخصات وبالتالي انشاء اعمال علمية جديدة من المقالة او التعديل عليها والاستفادة من المادة العلمية شريطة ان يشير المستخدم الى رابط المقال الأصلي