دراسة وتحليل عناصر البنية الهيكلية (الموضوع، الحبكة والرؤية) لرواية "أساتذة الوهم" لعلي بدر

الملخص

يتكوّن كلّ نصّ أدبي وخاصة كلّ نصّ قصصي من هيكلة متماسكة ومترابطة تتواصل فيها جميع العناصر والأجزاء ولايمكن تصوّر أيّ قصة دون وجود أجزاء وعناصر مكوّنة لها. يقوم الباحثون في هذا المقال بدراسة أبرز العناصر القصصية بما فيها الموضوع، والحبكة ومكوّناتها والرؤية في رواية "أساتذة الوهم" لعلى بدر الكاتب والروائي العراقي. يُعدّ على بدر من أشهر كتّاب العالم العربي في العصر الحديث حيث قد أبدى دائماً ردود فعل تجاه أحداث وتطورات المجتمع وهذا يدلّ على التزامه وبحثه عن التطلعات والأماني. تحكي هذه الرواية وجهاً كامناً للحياة الثقافية والاجتماعية والسياسية للشعب العراقي في عقد الثمانينات بالقرن الماضي في بغداد حيث يروي الكاتب مشاكل حياة الشعب ومعاناته في الظروف المتوترة الاجتماعية والثقافية والاقتصادية للمجتمع العراقي أبان الحرب الإيرانية العراقية بلغة فنية. أسلوب هذه الرواية مزيج من الواقعية والخيالية حيث يستخدم الكاتب تقنيات سرد خاصة وأسلوب حكاية يسيطران على عناصر القصة وبالتالي تُفتح آفاق جديدة من الأحداث للمتلقّي. ينتهج هذا المقال المنهج الوصفي –التحليلي وتشير النتائج إلى أنّ الكاتب قد استخدم جميع الفنون السردية لمعالجة العناصر القصصية.